وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة صدر يوم الأربعاء 15 يوليو 2021 وقبل بدء الحرب في أوكرانيا، والتي تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الحبوب والأسمدة الكيماوية والطاقة، فإن السكان الذين يعانون من الجوع الخفيف إلى الشديد في جميع أنحاء العالم تصل إلى 2.3 مليار شخص.
في هذا التقرير، المُعَنوَن بـ"الأمن الغذائي العالمي وحالة التغذية" استنادًا إلى إحصاءات عام 2021، تقدم وكالات الأمم المتحدة الخمس صورة قاتمة مفادها أن "أي شك حول انعكاس الجهود الدولية للقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية محكوم عليه بالفشل".
ويضيف هذا التقرير: "تُظهر آخر الإحصاءات والأدلة أنه بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال أزمة كورونا، نما السكان غير القادرين على توفير الغذاء الكافي لأنفسهم بنحو 112 مليون شخص، ووصل عددهم إلى 3.1 مليار نسمة".
وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن تداعيات الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تعطيل الصادرات الغذائية وتوزيع المواد الكيميائية والكيماويات والطاقة في النصف الأول من العام، أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وهذا الوضع.
تنتج أوكرانيا وروسيا معًا حوالي ثلث القمح والشعير في العالم ونصف زيت عباد الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، تعد روسيا وبيلاروسيا ثاني وثالث أكبر منتجي البوتاس في العالم، وهو أحد المواد الرئيسية لإنتاج الأسمدة الكيماوية.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، بحلول عام 2021، سيؤثر الجوع على حياة 278 مليون شخص في إفريقيا، وحوالي 425 مليون شخص في آسيا وحوالي 56 مليون شخص في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي