وفق المصادر-1552
إعداد: ناصر ناصر
10-7-2022
لا فرق بين حكومة بينت لبيد وحكومة نتنياهو، فهل هناك فرق بين بايدن وترامب؟
1- عكيفا الدار في هآرتس:
الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زال يحافظ على إرث دونالد ترامب فيما يتعلق في العلاقة بين أمريكا و"إسرائيل" والفلسطينيين، وخير مثال على ذلك القنصلية الأمريكية في القدس، فبايدن لم يغلق القنصلية الأمريكية التي كان موظفوها يدافعون عن حقوق الفلسطينيين القاطنين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه لم يقم أيضا بإعادة فتحها، وقام ببلع سياسات ترامب السابقة.
طاقم بينت يتفاخر بأن الحكومة الحالية، لم تقم بافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس؛ رغم أنهم عانوا كثيرا أمام الأمريكان بهذا الصدد.
الحكومة الحالية -أيضاً- استثمرت بصورة كبيرة جداً في الجولان وعطلت اتفاق مع إيران.
من المحتمل أن يخرج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، (بخُفيّ حُنين) من لقاء بايدن معه في رام الله، وتحديداً فيما يتعلق بالقنصلية الأمريكية.
2-يديعوت أحرنوت:
الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة واشنطن بوست: "الوضع في الشرق الأوسط أكثر استقرارًا وأمانًا مما كانت عليه إدارتي قبل 18 شهرًا_لقد أنهينا القتال في غزة في 11 يومًا فقط، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يستمر لأشهر. لقد نقلنا إلى "إسرائيل" أكبر حزمة دعم في التاريخ، تقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات دولار".
3-مكان:
غانتس وساعر يعلنان عن خوض الانتخابات في قائمة مشتركة.
وقاحات اليمين الصهيوني وفلسطين هي الضحية
-الكاتب الصهيوني بن درور يميني في يديعوت أحرونوت:
اليمين الذي يمثله سموتريتش، يبالغ كثيراً في تصوير لقاء غانتس واتفاق لبيد مع محمود عباس، وكأنه عملية توجه للحج لدى أبو مازن، أو يصفون الأمر بالجريمة.
المشروع الصهيوني قال دائماً نعم للسلام وربح بسبب ذلك؛ والفلسطينيون قالوا دائماً لا، وخسروا، وسموتريتش وزملائه يريدون أن يعكسوا الآية، ويؤكد الادعاءات المعادية للصهيونية بأن الفلسطينيين هم ضحية الاستعمار اليهودي الاستيطاني.
إحدى أهم أخطاء نفتالي بينت، أنه رفض الحديث مع الفلسطينيين، ولكنها كانت سنة واحدة فقط من بين مائة سنوات من الصراع، وما فعله لبيد بالاتصال مع أبو مازن، يصحح هذا الخطأ الذي ارتكبه بينت.
المشكلة الفلسطينية موجودة وقائمة هنا أو هناك، ومع كل موجة (إرهابية) بدعم من حماس، ونتنياهو بعكس الوهم السائد لم يلغِ القضية الفلسطينية من الأجندة، كما أنه لم يخترق النهج الصهيوني بقوله لا للسلام.
ناصر ناصر: المشروع الصهيوني عموما واليميني خصوصاً، يقوم على الأكاذيب والأساطير وخداع النفس، الأمر الذي يؤكد أن الطريق الوحيد لإقناعه أو إنهائه، هي طريق المقاومة بكافة أشكالها، ويخطئ معسكر أبو مازن، بالتعاون معه أمنياً واقتصادياً تحت أوهام الصمود والبقاء، فالأمر يعزز ويؤكد هذا المشروع الشاذ، ومن حظنا أن أبو مازن لا يتحكم بحركة الشعب الفلسطيني؛ الذي يصر على استمرار طريق المقاومة المشروعة.