وفق المصادر-1557
إعداد: ناصر ناصر
14-7-2022
معضلة بايدن...الاتفاق مع إيران ومواجهة روسيا، وإرضاء "إسرائيل" والسعودية.
1-ألوف بن في هآرتس:
الرجل الذي سيحدد هل ستنجح جولة بايدن في المنطقة أم لا، لا يظهر اسمه على أجندة زيارة بايدن وهو المرشد الأعلى لإيران "آية الله علي خميني"، إن وافق على الاتفاق؛ فستتغير منظومة وموازين القوى في الشرق الأوسط ويحظى بشرعية وثمار اقتصادية دولية، وإن رفض ارتفعت أسعار النفط، وتعزز موقف إيران في المحور المعادي لأمريكا: الصين وروسيا، وبوتين يسعى في زيارته لطهران لذلك.
2-هآرتس:
الاتفاق النووي مع إيران في قلب جولة بايدن، وهو الطريق الأكثر فعالية والأقصر لكبح أسعار النفط التي تضرب أمريكا، وأيضاً لإضعاف روسيا.
المعادلة بسيطة: نفط غالي الثمن يسمح لبوتين الاستمرار في حرب الاستنزاف في أوكرانيا، ونفط رخيص يقلل من قدرات روسيا على الاستمرار في الحرب.
هآرتس: مشكلة بايدن هي أن صفقة الأحلام بالنسبة له مع الإيرانيين، لا ترضي حلفاء أمريكا القدماء، وهم "إسرائيل" والسعودية، واللتان تعتقدان أن التقارب الأمريكي الإيراني هو تهديد محتمل لمكانتهم الاقليمية، وكلتا الدولتين لا تشاركان أمريكا في أوكرانيا.
الزاوية الفلسطينية كيف باع بايدن أبو مازن؟
3-ألوف بن- هآرتس:
بايدن يعرض لإرضاء "إسرائيل" مقابل الاتفاق النووي مع إيران:
1. أن ينسحب من الموضوع الفلسطيني، وهو أهم من الموضوع الإيراني حتى لو أعلن الإسرائيليون عكس ذلك مائة مرة.
2. يعرض ترتيبات أمنية إقليمية بدأت في فترة ترامب، وعلى رأسها دمج "إسرائيل" في المنظومة العسكرية للقيادة المركزية الوسطى الامريكية إلى جانب دول الخليج والأردن ومصر.
هآرتس: الاتفاق مع إيران ليس نهاية العالم، الاتفاق مع إيران -أيضاً- ليس نهاية العالم أو نهاية الصهيونية أو مقدمة لكارثة جديدة لليهود.
ناصر ناصر: هكذا باع الرئيس الأمريكي بايدن أبو مازن والذي عوّل عليه كثيراً، واتخذ من أجله قرارات مهمة ومنها التخلي عن مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويبدو أن الاستشراف المستقبلي يظهر أن اليمين عائد لـ"إسرائيل" والجمهوريون عائدون إلى البيت الأبيض؛ مما يعزز خسائر أبو مازن والقضية الفلسطينية، والمشكلة الأكبر أنه لا يبدو كمن سيستخلص الدروس والعبر؛ بل كمن سيستمر في الجري وراء الأوهام الأمريكية والخداع الإسرائيلي ضمن معادلة تعاون أمني مقابل امتيازات لطواقم القيادة والمقربين، ولا بديل أمام الشعب الفلسطيني سوى تعزيز خيارات المقاومة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
4-البروفيسور موشيه عوز يتساءل في يديعوت أحرونوت.
اتفاقات التطبيع إلى أين؟
اتفاقات إبراهيم للتطبيع أدت إلى تحسن المكانة الاستراتيجية لـ"إسرائيل" في الإقليم، ولكنها لم تؤدي إلى مصالحة مع الشعوب، أما الأنظمة فقد وقعت عليها بمصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية بعكس الأيدولوجية القومية العربية وإرادة معظم الشعوب.
احتلال مخادع ومناور، ارتفاع في عمليات قتل وقمع الفلسطينيين
5-القناة الـ11:
بسبب زيارة بايدن الأجهزة الأمنية توقف كلياً حملات اعتقالها اليومية للمطلوبين الفلسطينيين، والبارحة كان يومًا نادرًا بدون اعتقالات.
الجيش أعلن أنه لن يعتقل مطلوبين على قضايا كضرب حجارة وزجاجات حارقة خلال الساعات القادمة، وقد أوقف عملية هدم بيوت منازل للفلسطينيين، وسيستأنف نشاطه الأمني بعد زيارة بايدن.
6-هآرتس:
الأجهزة الأمنية قتلت 60 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال الستة أشهر الماضية بمعدل عشرة قتلى في الشهر، والمقارنة فقد قتلت طوال العام 2021، (70) فلسطينيًا وفي السنوات ما قبل ذلك كان معدل قتلى الفلسطينيين ما بين 19 إلى 20 قتيل/ شهيد.
مصادر لهآرتس، ذكرت بأن أحد العوامل لزيادة عدد القتلى الفلسطينيين والتغيير الذي حصل في أوامر إطلاق النار ضد مُلقي الحجارة والزجاجات الحارقة، والذي تم الإعلان عنه في شبكة كان ديسمبر الماضي.