وفق المصادر-1558
إعداد: ناصر ناصر
15-7-2022
بايدن وانهيار الفرضية
1- تسفي بار إيل في هآرتس:
زيارة بايدن تعكس انهيار الفرضية القائلة بأن: (الاستقلال الأمريكي في مجال الطاقة حرر أمريكا من التدخل في الشرق الأوسط)، وأيضاً أدت هذه الزيارة لتصدع الرؤية القائلة بأن إيران تشكل تهديداً عالمياً فورياً.
أمريكا عادت للتعلق بالنفط العربي وحتى إيران ستنعم من هذا الأمر.
في العام 2020 هدد ترامب بن سلمان بتشريع قوانين في الكونغرس تفرض خروج القوات الأمريكية من السعودية إن لم تتوقف لعبة بن سلمان وروسيا بضخ كميات كبيرة من النفط وجعله بأسعار رخيصة جداً لضرب صناعات النفط الصخري الأمريكي وفعلا توقف ذلك.
2- هآرتس:
كل زيارة للرئيس الأمريكي أثارت لدى الفلسطينيين آمالاً بتغيير سياسي ما، إلا زيارة بايدن هذه المرة لم تفعل ذلك.
الابتسامات الرسمية التي يُستقبل بها اليوم بايدن لم تخفي حالة الإحباط الفلسطيني من الرئيس بايدن، كما أن الفلسطينيين ينظرون لزيارته كحدث دون أي معنى سياسي.
هآرتس: أخطأ بايدن عندما أكد أن العلاقة بين شعب "إسرائيل" والشعب الأمريكي تزداد قوة يوماً بعد يوم، وفي أوساط مؤيدي الحزب الديموقراطي من الشباب يُلاحظ -في السنوات الأخيرة- ضعف مستمر في هذه العلاقة، والانتخابات القادمة ستزيد من هذه التوجهات.
المشرعين الديموقراطيين من الشباب لا يرون بـ"إسرائيل" دولة صغيرة تتعرض للخطر؛ بل يرونها دولة عظمى إقليمية تمتلك سلاح نووي.
هآرتس: بايدن هو الرئيس الأمريكي الأخير ممن يؤيدون "إسرائيل" دون شروط أو مقابل
عملية سيف القدس (حارس الأسوار) أدت لتشقق في دعم الديموقراطيين "لإسرائيل"، ولكنها لم تؤدي لكسر في هذه العلاقة، أما الحرب القادمة فقد تُحدث تغيرات دراماتيكية.
3- يديعوت أحرنوت:
يترك بايدن العديد من أسئلة "إسرائيل" دون إجابة
إدارة بايدن التي من المحتمل أن تكون مرتاحة بعض الشيء مع ثنائي لبيد-غانتس، تتجنب إعطاء إجابات واضحة على أسئلة "إسرائيل" المُلحة بشأن إيران.
كل ما يمكن أن تستخرجه "إسرائيل" من الأمريكيين كانت اتفاقيات تطوير أسلحة مشتركة، وموافقة على التصرف بشكل مستقل إذا لزم الأمر.
لم تؤدِ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "لإسرائيل" إلى اختراقات كبيرة في سد الخلافات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" فيما يتعلق بإيران.
لا يزال بايدن وفريقه غير مستعدين للنظر في الخيارات العسكرية، ولا يزالون يتجنبون تحديد موعد نهائي للجهود الدبلوماسية نحو التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
4- يديعوت أحرنوت:
في بيت لحم، تعهد بايدن بمواصلة الجهود من أجل السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
بايدن: لن نتخلى عن محاولة التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين على الرغم من أن هدف حل الدولتين بدا بعيد المنال.
5- جروزاليم بوست:
وسط انتقادات عامة،عباس يصف زيارة بايدن بأنها ناجحة.
كان من المهم لعباس أن يبعث برسالة إلى شعبه، خاصة أولئك الذين حثوه على إلغاء الاجتماع احتجاجًا على "انحياز" إدارة بايدن "لإسرائيل"، بأنه يظل ملتزمًا تمامًا بمطالب وتطلعات الفلسطينيين.
يُنظر إلى انتقاد عباس القاسي "لإسرائيل" على أنه جزء من محاولة تهدئة منتقديه ودحض الاتهامات بأن القيادة الفلسطينية متواطئة مع الإسرائيليين.