نوه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى أنه لم يطرح بتاتا أي تعاون عسكري أو تقني مع "إسرائيل"، ولا وجود لناتو عربي، لم يناقش أي تحالف بين دول مجلس التعاون و"إسرائيل"، ولا علم لنا بأي حوار في هذا الشأن، على حد قوله.
وكشف حرص بلاده على إيجاد مسار للوصول إلى علاقات طبيعية مع إيران، واصفا المحادثات معها بالإيجابية، ولكنها لم تصل إلى هدفها، آملا أن تشهد تطورات في المستقبل.
وأشار إلى أن العراق منخرط في تيسير الحوار القائم بين الرياض وطهران.
ولفت إلى وجود تناغم كامل مع واشنطن في الأهداف والتعامل مع الملف الإيراني، مشيراً إلى أن بلاده ليست طرفا في المحادثات النووية.
وأضاف: نساند مسار الدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني، والعودة للاتفاق النووي مع إيران سيكون أمرا جيدا.
وقال: "عبرنا للرئيس الأمريكي عن احترامنا لحقوق الإنسان وهو أحد مبادئنا الدينية، نفخر بقيمنا ولا يمكن لواشنطن أن تتعامل مع الدول التي تحترم مبادئها فقط".
وأكد أن الشراكة مع الولايات المتحدة، قديمة وقائمة ومستمرة.
وأردف بن فرحان: منظومة أوبك بلس تعمل على تلبية احتياجات السوق وهي تعمل بالشكل المطلوب، 13 مليون برميل من النفط يوميا هي الطاقة الإنتاجية القصوى التي ستصل إليها المملكة.
وفي الموضوع اليمني قال: "يجب أن يدرك الحوثيون أن مصلحة اليمن، في وقف دائم لإطلاق النار وإحلال السلام".