قالت إيران -اليوم- إنها أصبحت قادرة على صناعة قنبلة نووية، غير أنها لم تتخذ قراراً بهذا الشأن، وجاء ذلك على لسان المسؤول الإيراني البارز "كمال خرازي"، الذي أشار -في حديث لقناة الجزيرة- إلى أن بلاده رفعت خلال أيام نسبة تخصيب اليورانيوم من عشرين بالمائة إلى ستين بالمائة، ويمكن ببساطة رفعها إلى تسعين بالمائة وهي النسبة اللازمة للأغراض العسكرية، وتعني أقوال "خرازي" أن إيران أصبحت بالفعل دولة على العتبة النووية.
وفي "إسرائيل" كرر رئيس الوزراء يائير لابيد موقف "إسرائيل" القائل إنها تحتفظ بحرية العمل ضد المشروع الإيراني النووي، مستبعداً الوصول إلى اتفاق مُرضٍ مع طهران دون توجيه تهديد عسكري جدي إليها.
وفي طهران قلل رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية "كمال خرازي" من أهمية إعلان تل أبيب الموقع بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، معتبراً أنه مجرد بيان مكرر لن تكون له أي نتائج، ووصف الحديث عن (ناتو شرق أوسطي) بفكرة سطحية.
وفي حديث لقناة الجزيرة -واستمراراً للغة الوعيد التي ينتهجها نظام "الملالي"- حذر خرازي من أن استهداف أمن إيران انطلاقاً من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول وبرد مباشر على "إسرائيل".
وأشار إلى أن إيران أجرت مناورات واسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال استهداف منشآت إيران الحساسة.
كما قال خرازي إنه لا ضمانات أمريكية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي وهذا يفخخ أي اتفاق ممكن.
