أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فجر اليوم، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة جوية في كابل يوم السبت الماضي مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في العملية.
وفي كلمة إلى الشعب الأمريكي، قال بايدن إن العدالة أخذت مجراها؛ لأن الظواهري تسبب بمقتل العديد من الأميركيين، كما سعى وراء استهداف المصالح الأميركية في عدة دول على مدى عقود وشارك في اعتداءات الحادي عشر سبتمبر في نيويورك عام 2001.
وتعهد الرئيس الأميركي بملاحقة "الإرهابيين"، قائلًا إن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التهديدات حيثما كانت.
كذلك أشار إلى أن بلاده لن تسمح لأفغانستان أن تكون ملاذَا لـ"لإرهابيين"، وستواصل ملاحقتهم، ومراقبة تنظيم القاعدة في هذا البلد.
يذكر بأن الظواهري تولى قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 على يد القوات الأميركية، خلال غارة ليلية في عمق باكستان.
وكشف مسؤول أميركي كبير أنه تم استخدام صواريخ ``هيل فاير`` في عملية استهداف زعيم تنظيم القاعدة الظواهري، مشيراً إلى أن العملية تمت جواً دون قوات برية.
وأوضح أنه تم استخدام صواريخ متطورة بهدف عدم تدمير منزل الظواهري، مشيراً إلى أن عملية رصد تحركات الظواهري بدأت في أبريل الماضي حيث رصد لاحقاً في كابل.
ولفت إلى أن وجود الظواهري في العاصمة الأفغانية خرق واضح للاتفاق مع طالبان.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة ``نيويورك تايمز`` أن المنزل الذي كان به الظواهري يعود لأحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني وزير داخلية طالبان.