في فيينا ووسط ما يبدو أنها محاولة أخيرة لإحيائه، تستأنف اليوم المفاوضات الرامية إلى العودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام ألفين وخمسة عشر (2015).
ومع ذلك استبعدت مصادر إسرائيلية وغربية التوصل إلى اتفاق، معتبرة أن طهران ليست معنية بتوقيعه؛ بل تظهر نفسها وكأنها بصدد القيام بذلك رغبة منها في تخفيف الضغوط عليها وتجنب فرض عقوبات جديدة عليها.
هذا وتزامنًا مع استئناف هذه المفاوضات، كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أكملت تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز (آي.آر.6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "رويترز" الليلة الماضية: "إن إيران أبلغت الوكالة أيضًا بأنها تخطط لتركيب ست مجموعات إضافية من طراز (آي.آر.2إم) في وحدة تشغيل جديدة بالمنشأة.