نير دبوري
أطلقت دبابة إسرائيلية ثلاث قذائف على نقطة مراقبة يستخدمها حزب الله في موقع قرب قرية الحميدية في منطقة القنيطرة، مما أسفر عن إصابة شخصين - وهذا ما أكدته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وبحسب ما قاله السوريون، فقد أصيب مدنيان من رعاة الماشية بعد اقترابهما من السياج الحدودي بين البلدين -على ما يبدو ببراءة-.
وكتب نائب حزب الله "نعيم قاسم" -في تغريدة على تويتر-: "نحن مهتمون بأن يحصل لبنان على حقوقه في المدة المحددة، ولسنا معنيين بوضع الحكومة الإسرائيلية والانتخابات هناك، وحزب الله قوة تدعم عودة حقوق البلاد بواسطة ترسيم الحدود والتنقيب دون تأخير".
وأفادت الأنباء -قبل أكثر من شهر بقليل، في 6 يوليو/تموز- أن الجيش الإسرائيلي قتل "فريد مصطفى" والمعروف أيضًا باسم "أبو وليد"، باستخدام طائرة بدون طيار.
وبحسب النبأ، استشهد مصطفى في قرية حضر في منطقة القنيطرة قرب قرية مجدل شمس.
وعرف مصطفى أيضاً بلقبه "العقرب"، وعرف بتورطه في أنشطة بين الهيئات والمنظمات التي عملت بالتعاون مع جيش الأسد، بل وإدارة التعاون مع حزب الله في المنطقة.
ووفقًا لتقارير عربية، كان مصطفى جزءًا من بنية تحتية محلية مكونة من سوريين وأعضاء في حزب الله جمعت معلومات استخباراتية عن "إسرائيل" وخططت لشن هجمات مضادة.
وفي أكتوبر، أفادت الأنباء أن الجيش الإسرائيلي قتل "مدحت صلاح" في منطقة القنيطرة، للاشتباه في تعاونه مع عناصر إيرانية ضد "إسرائيل" في المنطقة الحدودية، وكان صلاح قد أمضى 12 عاماً في سجن إسرائيلي.