ستواصل الولايات المتحدة وإيران مناقشة شطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية بعد عودتها إلى الاتفاق النووي، وذلك على موقع "إيران إنترناشيونال" المحسوب على المعارضة الإيرانية، والذي وصفه بأنه كان تسريبًا من إحاطة مغلقة قدمها للصحافيين رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، علي بكري كاني.
كما تم الإبلاغ عن العديد من التنازلات الإضافية التي قدمتها الولايات المتحدة، بما في ذلك عدم فرض عقوبات على الشركات التي ستحافظ على علاقات تجارية مع الحرس الثوري، وهو شرط سيجعل إدراجها في قائمة المنظمات الإرهابية رمزيًا إلى حد كبير.