اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" الولايات المتحدة بالمماطلة في إحياء الاتفاق الذي كان قد وقع في عام 2015.
وأضاف أن تقدماً جيداً بالفعل حصل في المفاوضات، ولكن الولايات المتحدة لم ترد بعد على الجواب الإيراني للمقترح الأوروبي.
وأعرب عن اعتقاده بأن الدول الغربية بحاجة لاتفاق كهذا أكثر من إيران نفسها.
وفي مؤتمر صحفي صباح اليوم قال إن بلاده تريد اتفاقاً مستداماً يضمن حقوقها، وأن تبادل سجناء مع واشنطن ليس جزءاً من المحادثات غير المباشرة معها بشأن الاتفاق النووي.
في غضون ذلك تقوم "إسرائيل" بتحرك دبلوماسي مكثف لإقناع الولايات بالامتناع عن التوقيع على الاتفاق النووي الجديد في المستقبل المنظور أو عدم التوقيع عليه نهائياً.
واعتبر وزير الجيش "بيني غانتس" الاتفاق المتبلور مع إيران حول ملفها النووي اتفاقًا سيئًا.
وقال غانتس إنه يعتقد بأن الاتفاق ليس من شأنه أن يخدم تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن حول منع إيران من الحصول على قدرات لامتلاك السلاح النووي.
وأكد أن "إسرائيل" على تواصل مع الأمريكيين، كما أنها مستعدة لاتخاذ خطوات بنفسها، موضحاً: "أننا ملتزمون بحماية دولتنا في إطار أي سيناريو محتمل".
ومن المتوقع أن يلتقي غداً رئيس مجلس الأمن القومي "إيال حولاتا" بنظيره الأميركي "جاك ساليفان" ومسؤولين آخرين؛ لبحث الاتفاق النووي المتبلور.
وتتوقع مصادر إسرائيلية أن يكون اللقاء صعبًا، موضحين أن التطمينات الأميركية لم تفعل فعلها في الطرف الإسرائيلي.