أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي" أن الولايات المتحدة أقرب اليوم -مما كانت عليه قبل حوالي أسبوعين- من التوقيع على الاتفاق النووي، وذلك بفضل استعداد إيران للتنازل عن بعض مطالبها الأساسية حيال المحادثات الجارية بشأن الاتفاق.
وأقر "كيربي" في حديث لقناة cnn الإخبارية الأمريكية بوجود بعض الفجوات بين جميع الأطراف، ولكنه أضاف أن العمل سيتواصل لتحقيق نتيجة إيجابية.
وشدد "كيربي" على أنه لا توجد مشكلة في الشرق الأوسط إلا ومن الأسهل حلها مع عدم وجود إيران مسلحة نووياً، موضحاً أن الرئيس الأمريكي لا يزال يعتقد أن الدبلوماسية والعودة إلى الاتفاق النووي هي أفضل نتيجة ممكنة، والولايات المتحدة ستواصل العمل على ذلك.
أما مسؤول كبير في الجيش الأمريكي فقال: "إن الولايات المتحدة ستواصل نشاطاتها ضد النفوذ الإيراني في المنطقة بغض النظر عن توقيع الاتفاق النووي".
وحذر المسؤول "أليكسوس غرينكويتش" النظام في طهران من اختبار عزيمة الولايات المتحدة في هذا المجال.
هذا، ومن المقرر أن يتوجه رئيس الموساد "ديدي بارنياع" إلى واشنطن الأسبوع المقبل للمشاركة في جلسة لجنة الأجهزة الاستخباراتية التابعة للكونغرس الأمريكي.
وفي طهران قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني" إن بلاده لن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات النووية، موضحاً أن القضايا المتبقية والمتتعلقة برفع العقوبات قليلة لكنها جوهرية ومصيرية.
ولفت -في الوقت نفسه- إلى أن المفاوضات تمضي قُدماً في مسار إيجابي.