قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني "إلياس بو صعب" لصحيفة الشرق الأوسط السعودية -صباح اليوم- إنه يأمل أن يتلقّى الجانب اللبناني رداً إسرائيلياً على مسألة الحدود البحرية في الأسبوعين المقبلين.
وبحسبه، فإن الأمور لم تقف، وفي الأسبوع الماضي زاد الوسيط الأمريكي "عاموس هوشستين" اتصالاته بشأن هذه القضية: "ننتظر حاليًا تقييم الموقف الذي سيتخذه هوشستين لمحادثاته مع الإسرائيليين، بعد ذلك ، سيتحدث معي أو يرسل شيئًا كتابيًا.
كما قال المسؤول اللبناني إنه من المهم الحفاظ على سرية الاتصالات حتى لا يحرج الطرف الآخر (الجانب الإسرائيلي) بطريقة تؤدي إلى التراجع لأسباب شعبوية: "نريد أن نأكل العنب لا نقاتل الحارس، وخاصة أن الحل سيكون ذا فائدة كبيرة للبنان الغارق في أزمات سياسية واقتصادية".
وفي ذات السياق، أفادت قناة العربية السعودية، من مصادرها -صباح اليوم- بأن الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية "شبه جاهز".
وبحسب التقرير، فإن الاتفاقية الناشئة تنص على أن حقل القريش سيبقى بيد "إسرائيل"، بينما سيكون حقل قانا في الجانب اللبناني بالكامل.
وزعمت المصادر المجهولة التي تحدثت إلى قناة العربية السعودية أن شركة الطاقة البريطانية اليونانية -المالكة لحقل القرش- ستقوم أيضًا بحفر الغاز في حقل قانا ودفع تعويضات مالية لـ"إسرائيل" عن الأرباح التي ستحصل عليها نتيجة الحفر هناك على خلفية الادعاء الإسرائيلي بأن جزءًا من الحقل يجب أن يكون في أراضيها.
كما أفادت التقارير أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من حقل القرش في بداية شهر أكتوبر، ولا يمكن استبعاد أن حزب الله سيحاول تنفيذ عملية محدودة ضد الحقل في المستقبل القريب من أجل الادعاء بأن "إسرائيل" تنازلت بسبب تهديداته.
