أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية الليلة (الأحد)، اعتقال 12 من أعضاء الطائفة البهائية، الذين تزعم أنهم يشتبه في قيامهم بتأسيس شبكة تجسس لصالح "إسرائيل".
وبحسبهم، فقد تم اعتقال أتباع "التنظيم البهائي الصهيوني" الليلة الماضية، في عدة مدن في ناحية مازندران شمال البلاد.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء "إيرنا"، زعم الإيرانيون أن اثنين من قادة الشبكة تدربوا على يد "منظمة صهيونية في الأراضي المحتلة، شكلت شبكة تجسس معهم مع أعضاء التنظيم".
وأضافوا أن المعتقلين الـ 12 "أداروا شبكة اتصالات سرية نقلوا من خلالها، رسائل من النظام الصهيوني في حيفا".
وزعمت وزارة المخابرات الإيرانية، "لقد فككنا الآن قلب الشبكة".
وتابعت: أي نشاط تجسس يخص النظام الصهيوني أو يعمل على تنظيم انقلاب، يخضع لمراقبة المخابرات وسيتم التعامل مع عملاء التجسس بحسم.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الإبلاغ عن اعتقال أعضاء من الطائفة البهائية في إيران، بعد حادثة مماثلة وقعت قبل نحو شهر.
وقالت إيران في ذلك الوقت أن المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم، كانوا على صلة بالمركز البهائي العالمي الموجود في "إسرائيل" وبدعم منه، عندما زعموا أن المشتبه بهم جمعوا المعلومات في المركز نفسه، ونقلوها إلى وجهات في "إسرائيل".
وزعم الإيرانيون من بين أمور أخرى، أن المشتبه بهم شرعوا في احتجاجات ضد قوانين الحجاب، وعملوا أيضًا على نشر الديانة البهائية في إيران، التي تم حظرها عام 2013.
وفي وقت اعتقالهم صادر عملاء المخابرات الإيرانية كتبًا ومنشورات متعلقة بالعقيدة البهائية، إلى جانب أشياء شخصية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.