أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية -الموالية لحزب الله- أن مسؤولين في البلاد قد أبلغوا أن الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين، من المتوقع أن يصل إلى بيروت بين 7 و 12 سبتمبر.
وذكرت الصحيفة أن زيارة هوكستين المتوقعة لبيروت قد لا تكون الأخيرة له هناك قبل التوصل إلى اتفاق يتطلب مزيدًا من الوقت.
وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن يبدأ الجدول الظاهر للزيارة الحالية في فرنسا لبحث دور فرنسا وشركة "توتال" في إزالة العوائق أمام الاتفاق الجاري تشكيله بحكم كونها الشركة التي من المفترض أن تقوم بالحفر على الجانب اللبناني.
ومن هناك يتوقع أن يأتي إلى "إسرائيل" لبحث حل مع رئيس الوزراء لبيد، وكذلك موضوع التعويضات التي ستحصل عليها "إسرائيل" مقابل التنازل عن حقل قانا للجانب اللبناني، وبعد ذلك من المنتظر أن يصل إلى بيروت ويطلع كبار المسؤولين هناك على نتائج محادثاته.
ويُزعم أن الوسيط الأمريكي مهتم -أيضًا- بإدخال قطر في صورة الاتصالات في سياق التنقيب عن الغاز في الجانب اللبناني.
وبحسب مصادر الصحيفة، فقد تلقى الوسطاء في ملف الحدود البحرية الرسائل التالية:
1. لا يهتم حزب الله بإعطاء ضمانات لأي جهة داخلية أو خارجية ما دامت "إسرائيل" مستمرة في انتهاك حقوق لبنان وأن الفترة الزمنية المخصصة لحل القضية محدودة.
ويُزعم أن المنظمة لم تقرر بعد الخطوة التالية إذا كانت "إسرائيل" ستضطر إلى وقف النشاط في حقل كريش مقابل عدم تنفيذ حزب الله لتهديداته.
2- ستؤدي محاولة "إسرائيل" لتأجيل الاتفاق بعد الانتخابات إلى مشكلة أكبر لأن رئيس لبنان ميشال عون يتوقع أن ينهي منصبه في نهاية تشرين الأول، وفي ظل الأزمة السياسية داخل لبنان قد يكون صعباً على الوسطاء إيجاد مسؤول لبناني له صلاحية التوقيع على الاتفاقية.
3. لا مصلحة للبنان في موضوع التعويضات المالية "لإسرائيل" وليس مسؤولاً عن أي التزام سيحصل عليه الأمريكيون من الفرنسيين في هذا الشأن - لن يتم تغيير الاتفاقية بين شركة "توتال" الفرنسية ولبنان تحت أي ظرف من الظروف.