احتلت الهند المركز الخامس في تصنيف بلومبرج لأكبر اقتصادات العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وألمانيا، وهذه صفعة لبريطانيا التي تواجه تضخمًا مرتفعًا في العقود الأربعة الماضية.
وأفادت بلومبرج أن الهند تجاوزت بريطانيا لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم، وهي ضربة أخرى للحكومة في لندن التي تكافح مع ارتفاع غلاء المعيشة.
يشار إلى أن الهند -المستعمرة البريطانية السابقة- صعدت فوق بريطانيا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021، وتراجعت بريطانيا إلى المركز السادس، محسوبة على أساس الدولار الأمريكي. وهكذا تأتي الهند بعد الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا.
ووفقًا لحسابات الناتج المحلي الإجمالي لصندوق النقد الدولي، وسعت الهند الفجوة مع المملكة المتحدة خلال الربع الأول من عام 2022، في المقابل، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بأكثر من 7% هذا العام.
كما شهد سوق الأسهم في الهند انتعاشًا مفاجئًا في الربع الأول من عام 2021، وارتفعت الهند إلى المركز الثاني في مؤشر الأسواق الناشئة بعد الصين.
وعلى أساس منسق واستنادًا إلى سعر صرف الدولار في اليوم الأخير من الربع الموضوعي، بلغ حجم الاقتصاد الهندي، في الربع الأول من عام 2022، 854.7 مليار دولار، وعلى نفس الأساس، بلغت قيمة الاقتصاد البريطاني 816 مليار دولار.
ومن المرجح أن يكون الاقتصاد البريطاني قد ابتعد أكثر عن الهند، فالناتج المحلي الإجمالي البريطاني نما بنسبة 1% فقط في الربع الثاني من عام 2022، وتعديله وفقًا للتضخم انكمش حتى بنسبة 0.1%، وكذلك انخفض الباوند البريطاني بنسبة 8% مقابل العملة الهندية منذ بداية العام.
ويذكر أن الهند كانت -قبل عقد من الزمان- في المركز 11 في ترتيب أكبر الاقتصادات في العالم.
سيتعين على رئيس الوزراء الجديد ليز تراس التعامل مع أعلى معدلات التضخم في الأربعين عامًا الماضية وخطر الركود الذي يحوم فوق الاقتصاد البريطاني، وسيستمر في التحليق فوقه حتى عام 2024 وفقًا لبنك إنجلترا.
