شارك أكثر من مائتي من كبار العسكريين من عشرين دولة، بمن فيهم رؤساء الأركان وكبار القادة، في مؤتمر ابتكار في إسرائيل الأسبوع الماضي، تناول التفكير في الحرب المستقبلية.
وأرسلت الولايات المتحدة وفدا إلى المؤتمر يضم رئيس أركان الولايات المتحدة، وقائد القيادة المركزية التابعة مباشرة لرئيس الولايات المتحدة، والقائد المستقبلي للجيش الأمريكي.
كما حضر رؤساء الأركان من إيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وألمانيا وفرنسا وغيرها، وكان من بين المشاركين وفد من المغرب، ومتدرب في كلية الأمن القومي من الإمارات العربية المتحدة يدرس في إسرائيل.
في صميم مناقشات المؤتمر التي قادها أعضاء فرقة القتال والابتكار التي تناولت تطوير أساليب القتال المبتكرة، كانت الحاجة إلى الاستخدام الفعال للقوة العسكرية، وتعتبر إسرائيل دولة رائدة في استغلال هذه القدرات، وزودت المشاركين في المؤتمر بمعرفتها الواسعة.
وفقًا لنظرية القتال التي تم تقديمها في المؤتمر، تسعى إسرائيل جاهدة لتحسين قدرات القتال متعدد الأنظمة، والذي يجمع بين القوات الجوية والبحرية والبرية، واستخدام أنظمة قادرة على العمل ليس فقط كأسلحة في الميدان، ولكن أيضًا لتوفير معلومات استخبارية يمكن أن تساعد القوات الأخرى.
وأوضح كذلك في المؤتمر أنه في الحرب المستقبلية سيتم توسيع نطاق الأهداف، من خلال التحليل الاستخباراتي السيبراني والمتقدم، وسيمكن من ضرب العدو في نقاط دقيقة ومؤلمة.
يشمل التفكير في الحرب المستقبلية أيضًا توفير القوة النارية في نطاق واسع للقائد في الميدان، بدلاً من نقل الدبابات من منطقة إلى أخرى لساعات طويلة لضرب العدو، اليوم، بمساعدة التقنيات وتوليفة القوات، يمكن للقائد بسهولة تحديد هدف للطائرة، وفي غضون دقائق يطلق النارعلى الهدف من الجو.
ستصل مجموعة الأهداف أيضًا إلى القائد في الميدان بسرعة كبيرة، مما يسمح له باختيار هدفه بسرعة والأداة الأسرع والأكثر فاعلية للتعامل معه.