إعداد: ناصر ناصر
21-9-2022
أحداث الضفة تقلق زعماء الإقليم.. ولبيد والملك عبد الله يناقشان مواجهات نابلس
1- وزير الأمن الداخلي عومر بارليف لشبكة كان:
لا يمكن اعتبار الأحداث والتصعيد الأخير في الضفة الغربية انتفاضة ثالثة؛ فهي لا تشمل كافة جماهير الشعب الفلسطيني الواسعة حتى الآن، ولكننا نشهد ظاهرة انضمام المزيد من الشبان الفلسطينيين للعنف.
2- هآرتس:
لابيد التقى مع الملك الأردني عبد الله الثاني على هامش اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، وناقش معه الحاجة لتهدئة الضفة الغربية وكبح "الإرهاب" بمناسبة الأعياد اليهودية.
لابيد أخبر الملك بأن أعداد اليهود التي (ستزور)/تقتحم الأقصى ستتزايد مع بدء الأعياد اليهودية، وأن هذا ضمن التفاهمات، ولابيد قال للملك أنه يتوقع منه استنكار التحريض ضد "إسرائيل".
لابيد والملك عبد الله تحاورا حول المواجهات -أمس- بين سكان مدينة نابلس وقوات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، كما أكد لابيد للمك مدى أهمية الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل تخفيف حدة العنف في المنطقة، الطرفان ناقشا أيضًا تقديم المصالح الاقتصادية والمدنية بين الدولتين.
هآرتس: اللقاء بين محمود عباس والملك الأردني كان حول الأوضاع في الضفة الغربية والتطورات في الساحة الفلسطينية والإقليم، والفلسطينيون يقولون إن عقد اللقاء بين عباس والملك قبل لقائه مع لابيد كان مطلوبًا ومهمًا.
هآرتس: "إسرائيل" تستعين بعدة دول لتهدئة الضفة الغربية، ولتشجيع عباس على العمل لتهدئة الأوضاع، وقد اتصلت بهذا الخصوص بقطر وبالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وأيضًا مع السلطة الفلسطينية".
لبيد التقى بالزعيم التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك وهذا أول لقاء لهما.
لبيد شكر الرئيس التركي على التعاون في في مجال إحباط الهجمات الإيرانية ضد إسرائيليين في تركيا.
لبيد طرح موضوع الأسرى والمفقودين في قطاع غزة وأهميته.
"إسرائيل" لا تفهم إلا لغة القوة
2- تسفي بار إيل في هآرتس:
اتفاق تحديد الحدود البحرية بين "إسرائيل" ولبنان يضع "إسرائيل" أمام شريك جديد وهو "حسن نصر الله" وليس حكومة لبنان؛ فنصر الله هو الذي يحدد المعايير وبنود الاتفاق ومكان الغاز ومسار الأموال من أرباح التنقيب عن الغاز، فالمفاوضات الحقيقية لا تتم بين حكومات بل بين دولة ومنظمة.
"إسرائيل" لم تعد تملك التهديد بتدمير لبنان؛ فهو مدمر أصلاً والقصف الإسرائيلي لا يقدم ولا يؤخر.
"إسرائيل" فهمت أن عليها أن تتبنى معادلة جديدة مع حزب الله، ولقد تطورت مصالح اقتصادية مشتركة بين حزب الله و"إسرائيل"، وحزب الله مستعد أن يكون شريكًا "للشيطان" من أجل مصالح لبنان الاقتصادية.
"إسرائيل" لا تقيم مفاوضات أعمال مع حزب الله فقط؛ بل مع حركة حماس في غزة، وفي المقابل تخشى أن يقال أن السلطة الفلسطينية هي شريك لها رغم التزامها بالاتفاقات والتنسيق الأمني.
3- صحيفة ديلي صباح التركية:
الإمارات تحصل على 20 طائرة "بيرقدار" من تركيا.
سلمت شركة "بايكار" التركية المصنعة لطائرات بيرقدار المسيرة- الإمارات 20 طائرة مسيرة مسلحة هذا الشهر، وسط توقعات بتسليم دفعات إضافية خلال الفترة المقبلة، مع تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين الإقليميين السابقين بدرجة تسمح بإبرام عقود في المجال العسكري.