اجتاز نحو سبعة آلاف روسي الحدود إلى فنلندا -أمس- في ظل أمر التجنيد الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين، ويشكل ذلك ارتفاعاً بنسبة تسعين بالمائة مقارنة مع يوم الجمعة الماضي.
وفي السياق قال وزير خارجية ليتوانيا إن بلاده "لن تكون ملاذاً لمن يهرب من تحمل المسؤولية"، داعياً المواطنين الروس إلى البقاء في وطنهم ومحاربة بوتين، كما ترفض أستونيا ولاتفيا -أيضاً- السماح لسكان روسيا بدخول أراضيهما.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بانه على خلفية خسائر الجيش الروسي في أوكرانيا فإن الرئيس فلاديمير بوتين أصبح يؤدي دورًا أكثر محورياً في التخطيط للحرب.
وقالت مصادر أمريكية للصحيفة إن بوتين رفض طلب قادة ميدانيين الانسحاب من خيرسون جنوب أوكرانيا قائلاً إنه هو من يتخذ القرارات الاستراتيجية.
