وفق المصادر-1613
إعداد: ناصر ناصر
27-9-2022
التهديد الديموغرافي: إما عنصرية واستعمار.. أو دولتين.. أو دولة ديمقراطية واحدة؟!
1- برفيسور أرنون سوفير منظر التهديد الديموغرافي في هآرتس:
سوفير: أنا أتفق مع المقالة بعنوان "في الوقت الذي كنتم نائمين تحول اليهود إلى أقلية في أرض "إسرائيل"، التي كتبها الباحثان سيون هفلير وشاؤول أرئيلي، في هآرتس ( 5/8/2022) .
سوفير: اليهود في سنة 2022 هم أقلية فعلاً في أرض "إسرائيل"، كما يظهر من المعطيات الرسمية التالية:
مجموع عدد السكان العام في أرض "إسرائيل" بين البحر والنهر: 14.957.3 أطفال.
عدد اليهود في أرض "إسرائيل" بين البحر والنهر هو: 7.454.3 أطفال وهي نسبة 49.84%.
عدد العرب بين البحر والنهر هو: 7.503.000 وهي نسبة 50.16%، منهم في قطاع غزة 2.256.000، والضفة الغربية 3.244.000 ، وفي داخل الخط الأخضر 2.003.000.
سوفير في هآرتس: الوضع أخطر مما سبق، فالمعطيات لم تشر إلى العمال الأجانب بترخيص أو بدون ترخيص، وأجانب بدون تراخيص، مثل طلاب رجال دين ومتطوعين، إضافة للمهاجرين من أفريقيا وأبنائهم المولودين في "إسرائيل"، والسياح بدون تراخيص وفلسطينيين بحكم جمع شمل العائلات وفلسطينيين بشكل غير قانوني.
التقديرات بأن مجموع هؤلاء هو: 650.000 نسمة، الأمر الذي يؤدي لتخفيض عدد اليهود إلى حوالي 46-47% فقط لا غير.
إن عملية تحول الأقلية في أرض "إسرائيل"، بدأت فعليًا في العام 1967.
سوفير في هآرتس: إنّ ضعف الاهتمام بفقدان الأغلبية اليهودية هو بسبب قوة الدوائر القومية التي تؤمن وتعتقد بعدم إمكانية نفي الوجود الأبدي للأغلبية اليهودية في البلاد، وأن (كل شيء سيحل) (بإذن الله) و(بطرد العرب قريبًا)؛ لذا هم يسخرون ويستهزؤون من هذه المعطيات.
سوفير في هآرتس: بحجة التمسك بالضفة الغربية وعدم التنازل عنها، الدوائر القومية تتسبب بفقدان الجليل والقدس والنقب، والنتيجة أيضًا هي احتمالية فقدان كل أرض "إسرائيل" .
ناصر ناصر: بسبب الهلع والخوف والتهديد الديموغرافي الذي يعاني منه الكثيرون في أواسط المجتمع الإسرائيلي، الحلول المطروحة لا تتعدى ثلاثة حلول:
1. أن تتزايد العنصرية والأبرتايد والاحتلال معًا، وكلها ادوات الاستعمار الاستيطاني الإحلالي.
2. أن يتوجه الإسرائيليون لحل الدولتين أي إقامة دولة فلسطينية على أراضي الـ 67.
3. أن يكون هناك حل ديمقراطي معقول على شكل دولة ديمقراطية واحدة، والمرجح هو الأول.
استعراض لجانب من قدرات العدوان الإسرائيلي في خارج البلاد.
2- عاموس هارئيل- هآرتس:
معركة (مبم) وهي المعركة ما بين الحروب تحقق إنجازات مستمرة وقد ارتفعت هذه السنة عن سابقتها بحوالي 70%، وفي هذه المعركة يظهر بوضوح نقاط قوة الجيش الإسرائيلي.
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يتفوق على خصومه بالاستخبارات والمعلومات الدقيقة، وبالتخطيط، وبالتنفيذ التفصيلي، وقدرات جوية لا يوجد لها مثيل في العالم، كما أن آلاف الجنود يعملون في معركة "مبم"، وجزء كبير منهم بعيد عن الأعين.
هل تنقلب شرور الاحتلال على المحتل؟ وكأن هذا ما يحدث.
3- هآرتس:
ما بين الإنجازات الواضحة لـ"إسرائيل" في معركتها "مبم" خارج البلاد، وبين أحداث الضفة الغربية فرق واضح، ومن الضفة الغربية قد تفتح علينا أبواب الشرور قريبًا.
هآرتس: عدم قدرة "إسرائيل" على إنهاء الوضع غير الديمقراطي في المناطق، قد يؤثر سلبًا على الديموقراطية الإسرائيلية داخل الخط الأخضر، كما أن بنيامين نتنياهو قد ينتهز فرصة عمليات فلسطينية أو أخطاء إسرائيلية أمام الفلسطينيين، كي يحقق انتصارًا في الانتخابات، ويعلن حربًا جهادية ضد المنظومة القضائية، بهدف وقف الإجراءات القانونية ضده.
الاحتلال شيء وعلاقات عباس غانتس شيء آخر!
4- راديو "إسرائيل":
رئيس السلطة الفلسطينية يتصل مع غانتس ويهنئه بمناسبة رأس السنة، وقد أكّد غانتس لأبو مازن ضرورة الحفاظ على القانون والنظام وضرورة تحسين سيطرة وحكم السلطة الضفة الغربية وتحسين وتطوير التعاون الامني .
كما أشار مراسل شبكة كان أن غانتس التقى مع عباس على انفراد في رام الله في شهر يوليو الماضي.
ناصر ناصر: يبدو أن الرئيس محمود عباس يستمر في الانعزال عن شعبه الفلسطيني وعن مشاعره وعن توجهاته، وهذا ما ظهر أيضًا في خطابه في الأمم المتحدة، فإلى متى سيستمر ذلك؟؟؟