أعلنت شركة انيرجيان، التي تشغل منصة الحفر في كريش، ربط الحفارة العائمة (FPSO) بنظام الغاز الإسرائيلي وبدء تشغيل الغاز من الشاطئ إلى الحفارة (Buy-Back) لغرض اختبار خط الأنابيب تحت الماء، وقالت الشركة في بيان لها إن تدفق الغاز من الشاطئ خطوة مهمة في عملية تشغيل الحفارة.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن "إسرائيل" أبلغت لبنان عبر المبعوث الأمريكي هوكستين أن تدفق الغاز جزء من عملية تشغيل الحفارة وليس بداية إنتاج الغاز.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هدد بأنه إذا بدأ إنتاج الغاز في كريش قبل أن يحصل لبنان على حقوقه الاقتصادية في منطقة الخلاف في البحر المتوسط بين الطرفين، فسيكون هذا تجاوزًا لخط أحمر يؤدي إلى رد.
وتقع منصة حفر "كريش" جنوب الخط 23 حيث ستمر الحدود البحرية بين "إسرائيل" ولبنان حسب مسودة الاتفاقية، ومع ذلك، طالب اللبنانيون خلال المفاوضات بالخط 29- خط جنوبي أكثر بكثير من شأنه أن يضع الحفارة في منطقة الخلاف بين البلدين.
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأن التخوف هو أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية اللبنانية، فإن الأمم المتحدة ستحدد الخط 29 كموقف رسمي لها، الأمر الذي سيجعل من منصة كريش محل خلاف.