وجهت لجنة خبراء تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، انتقاد شديدا "لإسرائيل"، مدعية بأن الاحتلال في المناطق حسب تعبيرها ليس قانونيا بمقتضى القانون الدولي ويتوسع.
وقد شُكلت اللجنة لتقصي أحداث عملية "حامي الأسوار"، العام الماضي.
وقالت رئيستها، نافي بيلائي من جنوب إفريقيا، والتي كانت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، إن حكومات "إسرائيل" تتجاهل القانون الدولي بشأن المستوطنات، وتفرض حقائق في الميدان لضمان سيطرة إسرائيلية ثابتة على الضفة الغربية.
كما استذكر التقرير هدم منازل، واستخداما مفرطا للقوة، وعنف مستوطنين، وما نعتته بالحصار المفروض على قطاع غزة. وربط اثنان من اعضاء اللجنة ما يجري في يهودا والسامرة، بضم روسيا لأراض في شرق أوكرانيا.
وسيعرض التقرير على الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع المقبل.
واستنكر رئيس الوزراء يائير لابيد بشدة التقرير الاممي مؤكدا انه منحاز وكاذب ومحرض وغير متزن بشكل سافر. واضاف هذا التقرير أعده لا ساميون وانه تقرير لا سامي محض
وبدورها شجبت البعثة الاسرائيلية للأمم المتحدة التقرير، لافتة إلى أنه لم يذكر ولو بكلمة واحدة حماس وهجماتها الصاروخية.
وفي واشنطن ىوضح الناطق بلسان الخارجية الىمريكية نيد برايس، أن المنظمة الأممية تخص "إسرائيل" بشكل متواصل وغير نزيه.
وأضاف: لا دولة معفاة من الانتقاد، مؤكدا مع ذلك أن أي دولة لا يجب أن تتلقى معاملة غير نزيهة ومنصفة.