إعداد: ناصر ناصر
25-10-2022
تصعيد إسرائيلي متجدد (اغتيالات بأشكال مختلفة)
1-هآرتس:
خلافات داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول شكل التعامل مع نشطاء عرين الأسود في نابلس، فبعكس التقارير السابقة حول نية الجيش استخدام طائرات انتحارية (بدون طيار)، ضد مطلوبين في جنين ونابلس، تؤكد مصادر أمنية أنه لم يتم الموافقة من قبل المستوى السياسي على هذا الأسلوب حتى اللحظة.
هآرتس: جرى نقاش عاصف داخل الأروقة الأمنية، حول استخدام طائرات بدون طيار للاغتيالات في الضفة الغربية، ويبدو بأن عمليات تفجير العبوات كأسلوب للاغتيالات هي طريقة بديلة أفضل، وتسمح بهامش من الغموض والإنكار الإسرائيلي، حيث لم تعترف "إسرائيل" رسمياً حتى الآن باغتيال تامر الكيلاني.
ناصر ناصر: بعد اغتيالها للشهداء الخمسة في نابلس اليوم، وعلى رأسهم وديع الحوح، يبدو بأن "إسرائيل" حسمت الخلاف بإرضاء الجميع؛ فاستخدمت طائرات بدون طيار، واقتحام مباشر ضد وديع الحوح، كما اغتالت تامر الكيلاني، وحافظت على هامش من الغموض والإنكار، هي وسائل قديمة حديثة يعرفها أبناء الشعب الفلسطيني جيدا، وعلى الأرجح لن تؤثر في عزيمتهم وانطلاقتهم ضد الاحتلال الغاشم.
2- هآرتس:
الانتخابات لن تتأثر بالتصعيد الحالي وبعمليات الاغتيال إلا إذا وقعت مصيبة أمنية ضد "إسرائيل"؛ فعندها تتأثر الانتخابات، وستستمر المخاوف من انزلاق الأحداث إلى داخل الخط الأخضر.
هآرتس: قد يتم رفع الحصار أو تخفيفه عن نابلس، ولكن بعد أن يتم ضرب عدة نشطاء آخرون من عرين الأسود.
3- راديو الجيش:
وزير الدفاع غانتس يعقد جلسة تقدير موقف في شمال الضفة بعد ما جرى في نابلس، ويؤكد أن "إسرائيل" عملت ضد المسلحين في القصبة؛ لأن السلطة لم تقم بدورها، و"إسرائيل" ترى أن اعتقالات السلطة لبعض نشطاء عرين الأسود غير كافية.
4- أرئييه شيفيت في يديعوت أحرنوت:
الرابح الأكبر من الانتخابات في نوفمبر 2022 هو إيتمار بن غفير، والذي درس التوراة في مدرسة الحاخام العنصري مائير كهانا، وسيحظى أيضاً بجزء واضح من أصوات الجنود، وسيكون هو من سيقرر من يكون رئيساً الحكومة المقبلة، أما الخاسر الأكبر فهي سلطة القانون.
5- معهد بحوث الأمن القومي:
اللواء احتياط تامير هايمان
عملية الليلة التي تم فيها اغتيال زعيم "عرين الأسود"، تثبت أنه لا داعي لعملية واسعة النطاق يمكن أن تكون ضربة قاتلة لقوات الأمن الفلسطينية؛ الأمر الذي يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية.
هايمان: تصرفات الليلة مركزة، وذات توجه استخباراتي، وقاتلة، وقصيرة، وفعالة، هذه هي الطريقة الصحيحة للتصرف.
هذه عملية مهمة في سلسلة عمليات، هناك نجاح، لكن من المهم الحفاظ على التناسب والتواضع، الطريق لا يزال طويلا، وعلى الرغم من الجهد الدفاعي، سينجح "العدو" أيضًا.
هايمان: يجب تجنب الإغلاق المطول للمدن الفلسطينية، الأمر الذي من الممكن أن يضيف المزيد من الناس إلى دائرة الإحباط واليأس.
هايمان: الفصل بين السكان والمقاومة، هو فن قياس الصحيح للحملة ضد المقاومة الفلسطينية.
هايمان: إن انحسار عرين الأسود في نابلس مسألة وقت، لكن عرين الأسود ليس سوى عرض لظاهرة أوسع تهدد استقرار النظام الفلسطيني.
هايمان: إن عرين الأسود كمصدر إلهام هو مخاطرة أعمق، لأنه قد يتصل بأزمة القيادة الفلسطينية ويخلق "عاصفة كاملة".
هايمان: هذا تحد أوسع بكثير من الخلية المقاومة في نابلس، سيتطلب العمل لمواجهة هذا التحدي أيضًا جهدًا سياسيًا، يتضمن رؤية استراتيجية وسياسة طويلة الأجل في هذا المجال.