قدم ستة من كبار ضباط المخابرات استقالاتهم إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ احتجاجاً على سياساته الاقتصادية، بحسب تقرير، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، ويأتي هذا التطور -إذا كان صحيحًا- على خلفية دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي، لتشجيع التظاهرات الشعبية أواخر الشهر الجاري، على خلفية الوضع الاقتصادي.
وبحسب التقرير، فإن أربعة من الضباط هم برتبة لواء، وقد تم تعيينهم في مناصبهم في عهد الرئيس مبارك، وخدموا في عهد رئيس المخابرات السابق خالد فوزي، الذي شغل المنصب حتى عام 2018، وضابطان آخران برتبة مقدم.
كما ورد أن الستة قدموا استقالاتهم في ضوء ما وصفوه بتجاهل السيسي للتأثير السلبي لسياساته الاقتصادية على الشعور العام، وبحسب التقرير فإن الرئيس المصري يعتقد أن الضباط يبالغون في مخاوفهم.
فهل يجب أن يقلق الرئيس المصري عبد السيسي من تراجع دعم المؤسسة العسكرية له؟
إذا حكمنا من خلال موقع إخباري، يعتبر بشكل عام موثوقًا به في قضايا الأمن والاستخبارات، فإن الإجابة إيجابية بالتأكيد.