إعداد: ناصر ناصر
5-11-2022
صفارات الإنذار تدوي في فلسطين وما حولها، وذلك بعد وصول بن غفير لموقع قوة حقيقي في الكنيست.
1- البروفسور آسا كاشير واضع الدليل الأخلاقي للجيش لشبكة كان، تعليقاً على نتائج الانتخابات:
السلطة في "إسرائيل" تتكون من موديلين: الموديل الأول الحريدي الذي لا يخدم في الجيش، والموديل الثاني القومجي الذي يسيطر على كل البلاد من البحر إلى النهر بالعنف ولا علاقة له بالأخلاق اليهودية، يعبد الأرض والشعب والقيادة الفاسدة، هذا الشعب ليس شعبي ولا يمكن أن تتم وحدة وطنية معهم؛ فالفروق بيني وبينهم جوهرية.
2- عاموس هارئيل في هآرتس:
من الممكن أن تتطور مخاطر أمنية واستراتيجية من حكومة نتنياهو الأكثر تطرفا في تاريخ "إسرائيل"، وشركاء نتنياهو بن غفير وسموتريتش سيطلبوا ثمن مقابل من دعم نتنياهو.
إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي المتوقع، قد يزور المسجد الأقصى لمعاينة الأوضاع الأمنية في الأقصى؛ وزيارته سوف تكون تحت حراسة مشددة وستؤدي لاحتجاجات في البلدة القديمة في القدس؛ فهل ستقف حماس مكتوفة الأيدي أم ستتضامن بإطلاق رشقات صاروخية من القطاع بعد سنة ونصف من الهدوء؟
نأمل أن يكون نتنياهو قد تعلم الدرس من أحداث النفق 1996.
عاموس هارئيل في هآرتس: رئيس الشاباك رونين بار سيشعر بعدم الارتياح من أن جزءاً من أهدافه الاستخباراتية سابقاً، سيتحرك بكل سهولة كصاحب البيت في وزارات الحكومة الجديدة.
المشكلة الثانية لرونين بار، هي قراره المهني بإزالة الحراسات عن سارة نتنياهو وأبنائها رغم رفضها لذلك؛ ونذكر ما قالته سارة عن يوفال ديسكين حيث وصفته بالوقح والتنبل و....
هل يشعر بن غفير بالحرائق؟
3- عاموس هارئيل في هآرتس:
النقاشات في الدوائر الأمنية خلال الأيام الأخيرة، تبدو وكأنها نقاش مهني لسلطة إطفاء الحرائق ،فالميدان سهل جدا للاشتعال والأمر لا يستلزم أكثر من عود ثقاب إضافي لإشعاله، وبن غفير متخصص في إشعال الحرائق لا في إطفائها.
هآرتس: من الممكن أن يتم منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة، لإدانته سابقاً بمخالفات عنف أو تحريض، وتوجد تحذيرات أمريكية غير مباشرة لنتنياهو، من مغبة ضمه للحكومة.
تأثيرات بن غفير الإقليمية
4- هآرتس:
الدول العربية وبعضها تقيم علاقات سرية أو علنية وتتابع عن كثب ما يجري في الأقصى، وخاصة الأردن والملك عبدالله علاقته مع نتنياهو فظيعة، والقصر الهاشمي ما زال يرى بنفسه مسؤولا عن المسجد الأقصى، كما أن وسائل الإعلام الأردنية أطلقت (صفارات الإنذار) من نتائج الانتخابات في "إسرائيل"، أما على صعيد الإمارات العربية والسعودية فالأمور أقل حساسية، ولكن الجميع لن يمر مر الكرام عن أي اشتعال إضافي في الأقصى.
هآرتس: السياسة التي اتبعتها حكومة لبيد - بينيت - غانتس، في المناطق كانت سياسة التسهيلات للسلطة الفلسطينية ولقطاع غزة من أجل منع المزيد من التصعيد الأمني في الضفة وعزة.
ناصر ناصر: التحذير من تأثيرات الحكومة المتطرفة ومن أحد كبارها ايتمار بن غفير شاملة ومتزايدة، ولها عواقب سياسية وأمنية خطيرة، فهل يبالغ الإعلام الإسرائيلي بتأثيرات بن غفير لأسباب سياسية داخلية؛ أم أنها تأثيرات حقيقة؟.
من المتوقع أن تكون لبن غفير تأثيرات سلبية معينة، خاصةً على الضفة الغربية والاستيطان والاعتداءات على الفلسطينيين، والضغط على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، أما على غزة فمن المستبعد ،لأنها تملك ردود تردع الاحتلال وقد يكون هناك بعض المبالغة من خصوم نتنياهو وبن غفير في الإعلام والسياسة داخل "إسرائيل".
هل هي وحدة الساحات ؟أم تجاوز التفاهمات؟؟
5- نير دڤوري:
صواريخ من غزة لأول مرة بعد 3 أشهر: يحاول الجهاد الإسلامي طيلة الوقت الربط بين الضفة وغزة، على خلفية اغتيال الناشط في التنظيم فاروق سلامة في جنين.
دڤوري: 20 طن من الصواريخ التي تخترق الأرض، ألقيت أول أمس على مصنع لمحركات الصواريخ تابع لحماس، وليس لحماس الكثير من هذه المصانع، يعتبر هذا المصنع الوحيد تقريباً.
القلق لا يكفي فالشعب الفلسطيني بحاجة لقرارات شجاعة لمواجهة الحكومة الاكثر تطرفا في تاريخ "إسرائيل"
6- يوني بن مناحيم:
قيادة السلطة الفلسطينية قلقة للغاية من انتصار اليمين في الانتخابات الإسرائيلية، وتستعد لحملة تشهير بحكومة نتنياهو على الساحة الدولية، ويطالب كبار المسؤولين رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بصياغة استراتيجية جديدة ضد "إسرائيل"، والمصالحة مع حركة حماس.