إعداد: ناصر ناصر
6-11-2022
التصعيد في الضفة لم يتأثر بثورة نوفمبر المتطرفة في "إسرائيل"
1- راديو الجيش:
موجة التصعيد مرشحة للتزايد وليس للانخفاض، وذلك من خلال معطيات عمليات شهر أكتوبر المضاعفة عن شهر سبتمبر.
في أكتوبر حدثت 382 عملية من كل الأنواع إطلاق نار وعبوات ناسفة وزجاجات حارقة، مقابل 254 في شهر سبتمبر، القتلى الإسرائيليين الثلاثة كانوا بسبب إطلاق النار في أكتوبر.
في أكتوبر جرت 46 عملية إطلاق نار، مقابل 34 حالة اطلاق نار في سبتمبر.
أما من حيث الزجاجات الحارقة فقد جرت 247 عملية في أكتوبر مقابل 139 في سبتمبر.
في الفترة الأخيرة أحبط الشاباك 380 عملية جوهرية، وأخطرها العمليات الفردية والعفوية، فالساحة الفلسطينية في الضفة الغربية مليئة بالسلاح، مما يعقّد قدرات الشاباك على إحباط العمليات.
2- ناحوم برنيع في يديعوت أحرنوت:
ثورة نوفمبر يوم الثلاثاء، قال الشعب كلمته الأغلبية أراد انقلاب ولكنها نالت ثورة، إنها تحول بتداعيات تاريخية.
الحسم بالانتخابات قد يكون صافرة البداية لصيرورة تغيير وجه الدولة، فالقصة لم تعد نتنياهو فقط ،بل الأمر اقوى منه وأكبر.
في وجه نظري إنها بداية نهاية عصر الصهيونية الليبرالية العلمانية الإسرائيلية، وبداية العصر المضاد لليبرالية والحريدي القومجي والذي يستخدم ويؤمن بالقوة.
برنيع في يديعوت: النخبة القيادية الجديدة لديها إرادة شديدة وأصيلة لإغلاق الحساب، والإنتقام من 75 سنة من الإهمال الذي كان أو لم يكن؛ إنهم أبناء اليمن المخطوفين الحقيقيين والضحايا الخالدة لمن أقام الدولة.
برنيع في يديعوت الأرقام قد تضلل، فالفرق بين معسكر نتنياهو ومعسكر التغيير هو أجزاء من 1% -أي عدة الاف معدودة- من الأصوات، وخلافات في معسكر ضد بيبي أو ما يسمى بمعسكر التغيير أدت لفقدان حوالي 300 ألف صوت، إنما انحسم الأمر ليس بإرادة الناخب بل الخلافات الشخصية في معسكر التغير.
يديعوت: إن صحت الأنباء عن اتفاق شاكيد مع الليكود لتضيع الأصوات؛ فستكون شاكيد قد كذبت بلا خجل وكانت عملية تخريبية لحزب معادي.
بن عفير يهدأ اللعب
3- بن غفير في مقابلة له مع يديعوت أحرنوت:
لقد أصبحت معتدلاً ولاً أخجل من ذلك؛ عندما وصل بيغن للحكم قالوا عنه قاتل، وقالوا عن شامير إرهابي، وعن نتنياهو الشرق الأوسط سيشتعل، أما سمورتريتش قالوا عنه فظيع وحكومة يمينية تافهة، وباليوم التالي أشرقت الشمس كالعادة وإن شاء الله ستشرق غداً أيضاً.
بن غفير ليديعوت أحرنوت: أنا أريد أن أكون وزيراً ولدي خطوط حمراء، ولن أكون كنفتالي بينت؛ ولن أتخلى عن الأيديولوجية التي أؤمن بها؛ عندما أسافر لأماكن ممكن أن تلقى الحجارة ولهذا أنا آخذ معي عدة مسدسات، أنا أريد أن يكون نتنياهو رئيس الوزراء، ولكن بن غفير هو من يحدد السياسات.
يديعوت أحرونوت: في كفر قاسم يقولون نحن لا نخاف من ايتامار بن غفير، أنتم أيها اليهود عليكم أن تخافو منه، الشباب الذين صوتو لبن غفير يكرهون اليهود أكثر مما يكرهون العرب، هم يكرهون الشكنازيين ويكرهون اليساريين.
4- راديو الجيش:
بن غفير ما زال يصر على وزارة الأمن الداخلي ونتنياهو لا يميل لإعطاءها له؛ كما أن دول غربية ألمحت دون إعطاء موقف رسمي، أنها تعارض تكليف بن غفير بوزارة الأمن الداخلي وذلك خشية على حقوق الأقليات، ولأن الوزارة تتعاون مع وزارات دولية أخرى.
كيف سيتصرف نتنياهو؟ هل سيخضع له؟،
لقد تحول نتنياهو للرمز اليساري داخل الحكومة.