حذر مسؤولون أردنيين كبار في حديث مع أخبار كان، من أن أي محاولة من قبل الحكومة المقبلة لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، ستضر بالتأكيد بالعلاقات بين الأردن و"إسرائيل".
وهذا يشير، على سبيل المثال، إلى السماح بالصلوات اليهودية بطريقة منظمة في المسجد الأقصى.
وقالوا: "هذا سيخلق مشكلة كبيرة ليس فقط على المستوى الأردني، ولكن على المستوى الإقليمي، وقد يؤجج الشارع العربي والإسلامي ويلحق الضرر بعلاقات "إسرائيل" مع الدول العربية الأخرى.
واضافت المصادر: إذا تم تعيين بن غفير وزيراً، ويقتحم الأقصى ويقوم باستفزازات، فسيكون هذا قصة مختلفة تمامًا عما كانت عليه حتى الآن، عندما اقتحم الاقصى كعضو كنيست، وهذا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وتأمل المصادر في أن يكون رئيس الوزراء المقبل نتنياهو، على دراية بمخاطر هذه التحركات وكذلك الأهمية الإستراتيجية للسلام بين "إسرائيل" والأردن، الذي له أطول حدود مع "إسرائيل"، سلام يشمل التعاون الوثيق في العديد من المجالات، بما في ذلك المجالات الأمنية والعسكرية.