قال عضو الفريق المفاوض في عوتسما يهوديت المحامي حانا مائيل دورفمان إنه لا خلاف على ان رئيس الحزب إيتمار بن غفير سيتولى حقيبة الأمن الداخلي.
وأوضح دورفمان في حديث مع راديو كان باللغة العبرية أن الجميع يرغبون في تشكيل الحكومة على وجه السرعة غير انه يتعين التوصل الى توافقات مبدئية وكاملة مسبقًا.
وكان رئيس عوتسما يهوديت إيتمار بن غفير قد طالب خلال اجتماعه مع رئيس الليكود بنيامين نتانياهو يوم أمس بتولي حقيبة الأمن الداخلي مع توسيع الصلاحيات الممنوحة له وحصول حزبه على حقيبة التربية والتعليم أو المواصلات. واستغرق اللقاء نحو ساعة ونصف الساعة.
ومن المقرر أن تبدأ غدًا المفاوضات الائتلافية بشكل رسمي وذلك سعيًا للتوافق على الخطوط العريضة للحكومة العتيدة.
وفي غضون ذلك أعربت عمان عن خشيتها من أن يؤدي تعيين بن غفير وزيرًا في الحكومة العتيدة في "إسرائيل" الى استمراره في الإساءة لطاقم دائرة الاوقاف الاردنية في الحرم القدسي الشريف.
وذكرت صحيفة الرأي اللندنية أن وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي أبلغ سفراء دول غربية في عمان بهذه المخاوف.
وقال إن المملكة قلقة من إمكانية قيام حكومة برئاسة نتنياهو بتغيير الوضع القائم في القدس ما سيؤدي الى تأجيج صراع ديني واندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة قد تكون مسلحة.