تقرير مثير للاهتمام في فرنسا، يدعي أنه بمباركة من الولايات المتحدة، فإن "إسرائيل" والإمارات تعمل على تقوية العلاقات الاستخباراتية بينهما.
وبحسب التقرير فإن البلدين يركزان على مضيق باب المندب المصري، الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وهو مهم أيضا بالنسبة "لإسرائيل"، من ناحية الملاحة في البحر الأحمر،.
وتجدر الإشارة إلى أن إغلاق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية، قد يضر في التجارة الإسرائيلية، هذه المضائق مهمة أيضًا للسفن الإيرانية في طريقها من الخليج إلى البحر الأحمر.
وبحسب التقرير، فإن طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي وشقيق رئيس الإمارات وكذلك نجل الرئيس، يقودان فريقا أمنيا مع ممثلين من الموساد الإسرائيلي، لبناء "هيكل أمني" مشترك للبلدين.
ويتركز عمل الخلية حول باب المندب، ومن يركز في هذه القضية هو قائد القوات الجوية الإماراتية، إبراهيم ناصر محمد العلوي.