وفق المصادر-1642

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

اعداد ناصر ناصر  

11-11-2022  


المقاومة تفرض أسئلتها على الاحتلال الإسرائيلي  

1-يديعوت أحرونوت:

في الدوائر الأمنية يدور في الفترة الأخيرة نقاشاً حول الأوضاع في المناطق، وسؤال إلى أين نحن ذاهبون؟ وهل نحن أمام انتفاضة ثالثة أو نحو وضع يكون فيه (إرهاب) بوتيرة منخفضة في القدس والضفة ضد الجنود والشرطة وأمام المستوطنين؟  

هل حدوث انفجار شامل يغير وينشأ علاقات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، هو أفضل من استمرار وضع التدهور الحالي؟  

يديعوت: يناقشون في الدوائر الأمنية أيضا موضوع (الفيل) في الغرفة، والذي يحظر على ضباط كبار الحديث عنه، وهو ما دور الحكومة القادمة في الأوضاع التي تجري، ماذا ستفعل وماذا سيُفعل لها؟  

نتنياهو لن يستطيع القول لم أكن أعلم؛ فقد قام أحد رؤساء الأجهزة الأمنية بوضعه بصورة الأوضاع، ولكن الاعتبارات السياسية الداخلية ستتغلب وستنتصر على الحاجات الأمنية.

نتنياهو يأكل بعد الانتخابات ما طبخه قبل الانتخابات    

2-يديعوت أحرونوت:  

بعد سبعة أشهر من انطلاقة حملة كاسر الأمواج، الجيش لا يرى نهاية للتصعيد الحالي؛ والذي فيه الوضع تحت السيطرة ونشاطات (الإرهاب) محدودة، ولكن لا توجد طريقة لوضع حد نهائي لها، فالتصعيد يعتمد على شبان بدون أمل وبدون مستقبل وليس لهم هوية تنظيمية؛ ولكن لديهم الكثير من السلاح.  

يديعوت أحرونوت: الانفجار قد يأتي بثلاثة اتجاهات:  

الأول: عملية إرهابية كبيرة من النوع الذي عرفناه في الانتفاضة السابقة.  

الاتجاه الثاني: تفكك السلطة الفلسطينية وأبو مازن البالغ 87 عاماً، لن يستمر للأبد.  

الثالث: حادث فتّاك بين الفلسطينيين والمستوطنين.  

الشارع الفلسطيني قد يرد بنوع من التسليم مع مقتل مسلحين فلسطينيين، فالموت هو جزء من النضال والصراع، ولكن هذا الشارع سينتفض على قتل أبرياء خاصة إن كانوا على يد مستوطنين.  

يديعوت أحرونوت: في الحكومة القادمة هناك من يسعى لحل السلطة، ويعتقد أن ذلك سيقضي نهائياً على فكرة حل الدولتين وسيسمح بضم الضفة الغربية.

الجيش والشاباك يعتمدان على الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ففي الأماكن التي يرغبون ويستطيعون العمل فيها فإن عملهم هو حيوي وضروري لأمن "إسرائيل"، ولكن قدرة الأجهزة الأمنية تتراجع، ولا خيار إلا التخطيط لليوم الذي يلي أبو مازن.  

نتنياهو يعرض أبو مازن كعدو، وعندما سيختفي فإن نتنياهو سيفقد العدو الأكثر سهولة بالنسبة إليه.  

يديعوت: تركيبة الحكومة القادمة تقلق واشنطن وأوروبا الغربية والأردن والإمارات، وداخلياً فإن ابن غفير ليس وحده بل هو مثال على العموم.  

3-شبكة كان:

مسؤول أمني كبير يحذر نتنياهو من تكليف سموتريتش لوزارة الجيش، وذلك بعد توسل قيادات من السلطة الفلسطينية لـ "إسرائيل" لتحذيرها بأن هذا الأمر سيؤدي إلى انهيار السلطة.  

المسؤولون الفلسطينيون حذروا المس بخمسة أمور من قبل سموتريتش، وهي مسألة مستوطنة حوميش، وإيتمار، والخان الأحمر، وتواجد ثابت ومستمر في قبر يوسف، وإعطاء تراخيص لنقاط استيطانية وزراعية غير قانونية.  

4-يديعوت أحرونوت:

بعد أن قامت الشرطة بفرض حصار على مخيم شعفاط قبل أسابيع في أعقاب مقتل مجندة على حاجز، قرر الشاباك والجيش أن استمرار الحصار لمزيد من الأيام سيؤدي إلى احتجاجات في وادي عارة وشرق القدس، لم يجرؤ أحد من القيادات الأمنية أن يتخذ قرار رفع الحصار؛ فتطوع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف وحسم القرار غير الشعبي، فكيف سيكون الأمر إذا كان بن غفير وزير الأمن الداخلي؟  

يديعوت: إن تعيين بن غفير وزيراً للأمن الداخلي لا يعتبر مشكلة أخلاقية وتخلي عن السياسة؛ بل هو لعب بالنار ونتنياهو يعلم ذلك جيداً، ولكن ليس له مسار للهرب وقد يكون الأمر انتقاماً منه على تحقيقات الشرطة معه، وبن غفير هو الجزاء.  

5-الناطق باسم الخارجية الأمريكية لشبكة كان:

وفي خطوة نادرة، يعرب عن إدانته لمشاركة بن غفير في مراسم ذكرى وفاة الحاخام مائير كاهانا، وأن ذلك احتفاء بمنظمة إرهابية، وميكي زوهار من أقطاب الليكود يرفض الانتقادات الأمريكية ويصفها بأنها غير مبررة وليست في محلها.  


6-المراسلة السياسية لشبكة كان، جيلي كوهين:

قطر أبلغت"إسرائيل" أن أي تصعيد في القدس أو الضفة وغزة، سيهدد التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الطرفين فيما يتعلق بالمونديال.  

القطريون يؤكدون أن التفاهمات حول المونديال لا يعتبر تطبيعاً، وقطر لا زالت تربط التطبيع بالتقدم بالمسار السياسي مع الفلسطينيين، وكان القطريون قد طالبوا "إسرائيل" بأن يسافر الفلسطينيين بشكل مباشر للمونديال، فقامت "إسرائيل" بتجهيز مطار رامون لهذا الغرض ولم يتحقق الأمر؛ ويبدو بسبب الضعف الفلسطيني على السفر بهذه الطريقة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023