اعداد ناصر ناصر
19-11-2022
تلخيص الضفة: هكذا يستمر التصعيد في الضفة الغربية
1-هآرتس:
عملية أرئيل أوضحت للدوائر الأمنية أن من الصعب جداً فرض حسابات وتقديرات إحصائية علمية لدراسة التصعيد في الضفة الغربية، بعد أن توقعوا هدوء معين بعد هبوط العمليات نتيجة الضربات التي وجهتها لعرين الأسود في نابلس جاءت عملية أرئيل لتحبط هذا الأمر.
هآرتس: الأرضية في الضفة الغربية ناضجة للاشتعال في أي لحظة، ويكفي نجاح (مخرب) بالصدفة، أو بخلل عملياتي من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية؛ كي يتم التسبب بحادث يؤدي لدائرة من المحاكاة.
هآرتس: خلال الأشهر الأخيرة تركزت الأحداث في منطقتي مخيم جنين وحي القصبة في نابلس، ومنها تسربت إلى المدينتين والشوارع من حولها.
في جنين كانت منظومة هشة أطلقت على نفسها اسم أبناء المخيم، وهم نشطاء مسلحون من فتح وحماس والجهاد الإسلامي ممن تركوا الإطار التنظيمي الإلزامي ونسقوا معاً لاستهداف الجيش في أوقات الاعتقالات.
هآرتس: مقتل شبان في حملات الاعتقال دفع للقيام بمحاولات انتقام داخل الخط الأخضر، مثل مقتل ثلاثة إسرائيليين في شارع ديزنغوف في تل أبيب، أبريل الماضي.
عندما خشيت السلطة من مواجهة حكام القصبة الجدد (عرين الأسود)، دخلت إسرائيل وحصلت عدة مواجهات، وكانت ذروتها في أكتوبر الماضي، وأدت إلى وقف نشاط عرين الأسود.
هآرتس: حتى منتصف الأسبوع قام 26 عنصر من عرين الأسود بتسليم أنفسهم لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وذلك فيما يبدو نسخة جديدة من اتفاقية المطلوبين بين إسرائيل والسلطة عام 2007.
هآرتس: اتفاق المطلوبين يعني قيام المسلحين بوضع سلاحهم، وفي المقابل تقوم السلطة الفلسطينية بمنحهم الحماية، وأحيانا اعتقالهم لحمايتهم، أما "إسرائيل" فلا تتدخل، وهي لا تضمن أنها ستتجاهل الحسابات المفتوحة مع المعتقلين، كالمسلحين الذين قتلوا الجندي من جفعاتي (عيدو باروخ) الشهر الماضي بالقرب من مستوطنة شافي شمعون.
هارتس: النشاط الذي لم يتراجع هو نشاط المقاوم الفرد كعملية الخليل (الجعبري) وعملية أرئيل.
ناصر ناصر: يلاحظ في الآونة الأخيرة محاولات إسرائيلية يائسة -على الأرجح- في مواجهة المقاوم الفرد العصيّ على إجراءات الاحتلال بكافة أشكالها، وذلك من خلال محاولة تلفيق تهم للمنفذ، واتهامه بمشكلة نفسية أو اجتماعية أو الطعن والتشكيك في دوافعه الوطنية من أجل منع الآخرين من محاكاتاه، فهم يريدون أن لا يصبح نموذجاً، بل حالة مرضية أو نفسية، وشعبنا يستطيع التمييز بين الغث من السمين في هذا المجال.
2-هآرتس:
قيادة الجيش مازالت ترفض مطالب اليمين بحملة واسعة في الضفة الغربية ولكن السؤال ماذا سيحصل بعد إقامة الحكومة الجديدة؟
3-داني أيالون نائب رئيس الخارجية سابقاً لراديو الجيش:
أردوغان يريد من علاقته مع "إسرائيل" ضمان نقل الغاز منها إلى أوروبا ليصبح مركزاً للغاز، وعلى إسرائيل أن تدرك هذا الهدف وتعمل على أساسه.
داني أيالون: أمريكا تدفع للأتراك بعملة إسرائيلية، وهم يطلبون منا التعامل مع أردوغان في موضوع الغاز.
داني أيالون لردايو الجيش: يجب علينا أن لا ننسى أن أيديولوجيا أردوغان هي نفس الأيديولوجيا لحماس والإخوان المسلمين، ولكن علينا أن ندير اللعبة الدبلوماسية مع أردوغان بشكل حذر.
داني أيالون :القضايا التي قد تثير مشاكل مستقبلية مع أردوغان هي قضية القدس والأقصى وما يجري وكل التصعيد ممكن مع حماس.