اعداد ناصر ناصر  

21-11-2022  

المونديال وغزة.  

حملة التحريض على قطر مستمرة.  

1-يديعوت أحرونوت:  

المونديال يشكل مؤشر على ضعف اهتمام حتى الأنظمة العربية التي كانت مهتمة نسبياً بالقضية الفلسطينية.  

يديعوت أحرونوت: كان باستطاعة القطريين من خلال إنفاقهم جزء بسيط من المليارات التي أنفقوها على المونديال أن يشكلوا واقعاً جديداً في غزة، ولكن إمارة النفط والغاز فضلت صرف النظر عن غزة.  

يديعوت أحرونوت: في أسبوع افتتاح المونديال توفي 21 فلسطينياً من غزة، بسبب حريق؛ والسبب هو تخزين البنزين في البيوت، بسب نقص الكهرباء والحاجة إلى مولدات.  

يديعوت: احتفالات المونديال تشكل الموت النهائي للاهتمام البسيط وهو محدود أصلاً بالموضوع الفلسطيني.  

تحريض واضح على قطر:  

2-بن دورو يميني في يديعوت:  

المونديال هو حملة العلاقات العامة الأغلى في تاريخ البشرية، فدولة قطر الظلامية ستتحول هذا الشهر إلى مضيئة.  

بندرور يميني في يديعوت: قطر تحولت إلى الممول الأكبر للإسلاميين، ولتوجهات الإخوان المسلمين، والمساجد التي تمولها قطر هي مرتع لتخريج الإرهابيين.  

فرنسا طلبت من قطر وقف تمويل مساجد تخرج متطرفين.  

بندرور يميني في يديعوت: قطر تستطيع تجاوز الحظر على خطوط التمويل، ودائماً سيستطيع الإخوان المسلمين إقامة جمعية خيرية أخرى.  

يديعوت أحرونوت: الشيخ يوسف القرضاوي المفتي السني الأهم في العالم كان في قطر، وكان الراعي الروحي لحماس وطارق رمضان.  

قطر نجحت في أن (تضحك) على معظم العالم، وهي تحافظ على علاقات طيبة مع الغرب، وفي نفس الوقت ترعى وتدعم الإسلام المعادي للغرب.  

بندرور يميني في يديعوت: قطر أخطبوط متعدد الأذرع، أنفقت 1.3 مليار دولار على جامعات راقية في أمريكا، ودفعت أموالاً باهظة لمراكز أبحاث وشركات ولوبيات ومكاتب للمحامين.  

بندرور يميني في يديعوت أحرونوت: تحقيق صحيفة الجارديان يقدر أنه قد توفي 6500 عامل أثناء التحضيرات والبناء للمونديال بسبب شروط العمل الصعبة جداً.  

قطر استثمرت 220 مليار دولار، وتتوقع مدخولات بحوالي 20 مليار دولار، بهذه المبالغ كان بإمكان قطر تمويل كل عائلة فلسطينية بربع مليون دولار، وتحويل غزة إلى سنغافورة، وجنين إلى مانهتن، ولكن منذ متى اهتم الإسلام الراديكالي بفعل الخيرات؟!  

ناصر ناصر: تقارير الإعلام في إسرائيل وتحديداً بندرور يميني تقطر حقداً وتزويراً لبعض المعلومات، فليس يديعوت ولا الاحتلال حريصون على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، إنما مناكفة في قطر.  

3-هآرتس:  

مونديال 2022 الحدث الذي ينتظره كل محبي كرة القدم في العالم، انطلق من قطر في ظل فساد وانتهاك لحقوق الإنسان.  

المنتخب القطري ضعيف، فلاعبوه لعبوا 2150 دقيقة، بمعدل 82 دقيقة للاعب، بينما البرتغاليين -على سبيل المثال- لعبوا 31000 دقيقة بمعدل 1192 للاعب.

4- البروفيسور تسفي بار إيل في هآرتس:  

قطر دولة صغيرة وغنية ومليئة بالتناقضات، قطر تدير الخليج العربي.  

المونديال يركز الأنظار على دولة تنجح في تبني تقاليد غربية، ولكن ترفع راية المحافظة الدينية، نجحت في التقرب من "إسرائيل" وأيضاً من إيران، وأن تتحول لدولة تحرص الدول الكبرى على احترامها.  

أمير قطر كان قد حمل على العالم قائلاً: منذ أن حظينا باستضافة الألعاب ونحن نتعرض لحملة غير مسبوقة في العالم.  

هآرتس: استضافة ألعاب المونديال هي ذروة حملة بناء وتحسين الصورة الدولية التي تقوم بها قطر منذ عقدين من الزمن.  

قطر والتي يصفونها في "إسرائيل" كدولة داعمة للإرهاب؛ بسبب دعمها لحماس، نالت مكانة حليف استراتيجي لأمريكا، وليس عضواً للناتو، ومن أجل دعمها سيصل وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن إلى قطر.  

5-شبكة كان:  

وزارة الخارجية الأمريكية ترحب باستفتاح خط طيران مباشر للمونديال بين قطر و"إسرائيل" وتعتبرها خطوة تاريخية.