اعداد ناصر ناصر  

26-11-2022  

لماذا تهمل "إسرائيل" ما تدّعي أنها عاصمتها؟  

تتغنى بها سياسياً وتهملها اقتصادياً، فهل تستخدم "إسرائيل" القدس استخداماً أم تعتني بها فعلاً؟  

1-ذي ماركر:  

القدس هي عاصمة الفقر في "إسرائيل".

التراجع الاجتماعي الاقتصادي للقدس مستمر منذ سنوات التسعينيات.

التدريج المنخفض للعاصمة هو وصمة عار لحكومات "إسرائيل" التي حولتها لمدينة فقيرة؛ والتي يتسبب فيها النمو الطبيعي لفقر إضافي خاصة في أوساط الحريديم والفلسطينيين.  

ذي ماركر: الفلسطينيين في المدينة لا يحق لهم المشاركة في انتخابات الكنيست، ولكنهم جزء لا يتجزأ من المدينة؛ وهذه أحد أسباب مكانتها المنخفضة في التدريج الاجتماعي الاقتصادي.  

ذي ماركر: التدريج يتكون من مكانة رقم 1 إلى مكانة رقم 10، حيث رقم 1 هي المكانة الأكثر انخفاضاً والقدس هي مكانة 2 في هذا التدريج.  

ذي ماركر: من دون دمج الحريديم والعرب في كل منظومات الحياة لا يمكن إنقاذ المدينة من دائرة الفقر؛ وبدون خطة ترفع القدس إلى الأعلى في سلم التدريج فهي غير مناسبة لأن تكون المدينة العاصمة.  

لماذا فاز اليمين المتطرف في "إسرائيل"؟ سياق عام وعالمي  

2-كاتب في هآرتس:

لا يمكن الفصل بين انتصار الليكود وبين ظواهر صعود الشعبوية في العالم، كالفلبين والهند وهنغاريا وبريطانيا وأمريكا.

أحزاب اليمين الشعبوية تؤكد النضال ضد النخب وترفض الهجرة، وتؤكد المجد الوطني والقومي.  

صعود هذه الأحزاب لا يتعلق بتراجع دولة الرفاه الاجتماعي، في أعقاب صعود الليبرالية الجديدة وأنواع الهوية كما يزعم البرفسور إيال غروس.  

ظاهرة صعود اليمين تتعلق أكثر بسبب قيام الليبرالية بالتشكيك بأهمية رواية الهوية الجماعية.  

هآرتس: مشكلة اليسار في "إسرائيل" أن الجمهور يراه ليس قومياً بالدرجة الكافية، وليس يهودياً بالدرجة الكافية، وهذه مشكلة ليس لها حل في "إسرائيل".  

3-آفي ساخاروف في يديعوت أحرونوت:

أحد العوامل الجوهرية في الحفاظ على مستوى عنف منخفض نسبياً بين "إسرائيل" والفلسطينيين في العقد والنصف الأخير، هي السلطة وأجهزة الأمن الفلسطينية، والآن تتزايد التساؤلات حول إرادة أو قدرة هذه الأجهزة في الحفاظ على الهدوء في أنحاء الضفة.  

من المتوقع أن يقوم بن غفير وسموتريتش وشركاؤهم بالمبادرة بأعمال تؤدي للكثير من المشاكل في الجانب الفلسطيني، بدءاً من تأهيل نقاط استيطانية غير قانونية ومروراً في الصلاة في المسجد الأقصى.  

يديعوت: من المحتمل أن تكون للمجموعة التي نفذت عملية القدس علاقة بالخارج أو غزة، ومن الممكن أن تقع قريبا في شباك أجهزة الأمن.  

ناصر ناصر: يبقى سؤال ماذا سيفعل بن غفير وسموتريتش بعد تسلمهم مهام مناصبهم بشكل رسمي، هل سيتراجعوا نتيجة الشروط والأمر الواقع المفروض على الجميع، أم أنهم سيحاولوا تطبيق برامجهم ووعودهم مما سيؤدي إلى مواجهات وتصعيد غير مسبوق، ثم يسلمون بالأمر الواقع كما هو مرجح، يعلمون أن أيديولوجاتهما غير واقعية؟  

صوت مختلف وضعيف للدعوة لاستفتاء الفلسطينيين؟  

4-ديمتري تشومسكي في هآرتس:  

في ظل نتائج الانتخابات وخطرها على انهيار مؤسسات الدولة الديمقراطية، فمن الواجب طرح أفكار جديدة.  

تشومسكي في هآرتس: أساس عفن السلطة في "إسرائيل" هو داخلي وهومشروع الاحتلال والاستيطان.  

يجب إقامة حركة مدنية ودولية منظمة تدعو المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية للتحرك والضغط على "إسرائيل" للقيام باستفتاء بإشراف دولي ليقرر الفلسطينيون فيه ما إن كانوا سينضمون وينالون المواطنة الإسرائيلية أم سيقيمون دولتهم في مناطق العام 67.  

الاقتصاد الإسرائيلي  

5-ذي ماركر:

تقرير نشرته منظمة (OECD) في 22-11 يحذر حكومة "إسرائيل" من توزيع الأموال وإكثار النفقات، بأن الأمر سيتسبب برفع سعر الفائدة؛ وفقط في العام 2024 سيعود التضخم للنسبة المستهدفة وهي 3.4٪.  

الفائدة ستصل إلى 4.25٪ في أواسط العام 2023، وسيتباطىء النمو.

التقرير يتوقع تباطؤ في الاقتصاد العالمي وليس ركود.

نسبة الدين الحكومي للناتج في العام 2022 هي 61.8٪، وتصل في العام 2024 إلى 57.9%.