✍️ ناصر ناصر ... مدير مركز حضارات
سيحاول نتنياهو استخدام التهديد الإيراني كورقة تمكّنه من ضبط سلوك اليمين الأكثر تطرفاً في حكومته، باتجاه ضرورة التعاون مع الأمريكان، والاستجابة لهم في موضوع السلطة الفلسطينية والتخفيف من الاعتداءات والعدوان على الفلسطينيين، حيث تبدو هذه الطريقة هي شبه الوحيدة لنتنياهو في ظل غياب أي حزب أقل تطرفاً، كحزب غانتس ليوازن الصورة الأكثر بشاعة في "إسرائيل".