وفق المصادر-1666

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

اعداد ناصر ناصر  

10-12-2022  


الضفة ما زالت تقلق الاحتلال

1-عاموس هرائيل المحلل الاستراتيجي في هآرتس:

"إسرائيل" ستجد نفسها تواجه أكثر من تهديد من أكثر من ساحة أو جبهة، وعلى رأسها إيران والضفة الغربية، والتقديرات التي قدمتها الاستخبارات مؤخراً حول إيران صعبة.  

هآرتس: الاستخبارات قلقة من الغضب الكبير الكامن في قيام مئات الشبان الفلسطينيين الذين يصرون على إلقاء الحجارة على مركبات الجيش رغم أنها محصنة، وهذا أخطر ممن يطلق النار على قوات الجيش عندما تدخل إلى مدينة نابلس.  

هآرتس: الاستخبارات ترى بعرين الأسود في نابلس كمقدمة لما سيأتي "فنحن نرى شبان ولدوا بعد الانتفاضة الثانية يهاجمون الجميع (السلطة وحماس)، ويشرحون موقفهم من خلال التيكتوك".  

هآرتس: "إسرائيل" تدير تنافس مع حماس وحزب الله، واللذان وجدا مساراً بديلاً لتجاوز التفوق الإسرائيلي من الجو والاستخبارات والتكنولوجيا، وذلك من خلال التزود المكثف بصواريخ وقذائف، وهذه المنظومات لا تحسم الحروب ولكنها تضع الجبهة الداخلية في "إسرائيل" في مقدمة أي معركة قادمة، أما "إسرائيل" فهي تتقدم في مجال مواجهة الصواريخ.  


أفكار ومواقف حريدية تهدد الوحدة الداخلية في "إسرائيل".  

2-أنشيل بيبر في هآرتس:  

سموتريتش يريد جر الحريديم لمواجهة مع الأغلبية الإسرائيلية؛ فهو يقود خط حريدي قومي (حردلي)، ويحاول توسيع الإجبار الديني حتى على المجالات العامة، وذلك بعكس ما كانت تقوم به الأحزاب الحريدية بالكنيست.  

هآرتس: الأصولية الدينية الحريدية ترى بأن اليهودية الحقيقية والأصلية هي الأرثوذكسية، ولكنهم لا يطمحون في فرضها، وإجبار الآخرين على تبنيها.  

الأصولية الدينية الحريدية تتمسك في الوضع القائم التاريخي التي تم التوصل له بين بن غوريون وقادة هذا الجمهور في بداية إقامة الدولة.  


الحريديم ينجرون أحياناً خلف الحردليم، وسموتريتش يريد تغير الأمر.  

ناصر ناصر: سموتريتش يختلف نحو التشدد عن بقية الحريديم، وقد يؤدي إصراره لمواجهة حقيقية داخلية في "إسرائيل" قد تظهر على شكل احتجاجات ومظاهرات بعشرات الآلاف في شوارع فلسطين المحتلة عام 1948.  


يتحدثون ديمقراطية، ويمارسون احتلال وإرهاب  

3-يهود باراك في يديعوت أحرنوت:  

توجد في الديمقراطية حقوق مقدسة، لا يمكن لأي أغلبية سلبها، ومنها حرية التعبير وحرية الاعتقاد وحق الأقلية في المساواة.  


الحكومة القادمة تستعد للقيام بعملية تخريبية كبيرة ومضاعفة لهذه الحقوق الديمقراطية.  

4-البرفيسور روز ناي في يديعوت أحرنوت:  

توجد حكومات تعمل على تآكل الأجندة الديمقراطية بوسائل قانونية كما يحدث في بولندا وهنغاريا، وتقوم بعمل إصلاحات تضعف آليات الكبح والتوازن الضعيفة أصلاً في "إسرائيل"، وهذا يعرض الديمقراطية للخطر.  


ثورة أو واقعية من قبل نتنياهو؟  

5-نداف إيال في ملحق يديعوت أحرنوت:  

وفقاً للمقاربة الثورية الانقلابية في تفسير سلوك وقرارات نتنياهو بتشكيل الائتلاف والتي شملت تنازلات استثنائية لشركاء ضعفاء وغير مهمين، فإن نتنياهو يقرر ويفعل ذلك عن وعي وسبق إصرار؛ من أجل تغيير نظام الحكم في "إسرائيل". نداف إيال في يديعوت: نتنياهو يدرك أن بقائه السياسي الخاص يتعلق بإضعاف المؤسسة القضائية وكل مؤسسات الدولة، فهو يطمح أن يحول الديمقراطية الإسرائيلية لموديل حكم ما بين نظام يشبه هنغاريا أو بولندا، وهكذا يضمن بقائه.

مؤيدو هذه النظرية في "إسرائيل" يعتقدون أن نتنياهو لا يريد كبح المتطرفين بل يريد نجاحهم.  

نداف إيال في يديعوت: وفقاً للمقاربة الثانية وهي المقاربة الواقعية فنتنياهو يريد فقط البقاء كعادته، ولكن يتم جره وابتزازه حتى يشعر شركاؤه أنهم قد فازوا بجائزة المليون، ولا يجرؤوا على إسقاطه.  

نتنياهو يريد أن يكون العاقل في مدرسة المجانين، وأن يرى اليسار والوسط به منقذاً؛ فيتحول كمن لا يمكن تغييره.  

يديعوت: نتنياهو والليكود اضطرا للتصريح عدة مرات؛ لتوضيح أن حكومته الجديدة ليست مجنونة لهذه الدرجة، وهذا يدل على الضغوطات والضائقة التي يعيشها في الرأي العام، ونتنياهو حساس لمثل هكذا أمور، وقد أصدر تعليماته لتهدئة النقاش العام.


ناصر ناصر: من الواضح أن التخويف من حكومة نتنياهو وبغض النظر كان هذا التخويف حقيقياً أم مبالغاً فيه يخدم قوى مركز يسار، ويضعف نتنياهو داخلياً وخارجياً، لذا يجب أخذ هذا بعين الحسبان عند تحليل الموقف في "إسرائيل".  


6-عميت سيغال في يديعوت احرونوت:  

الليكود درس إمكانية إدخال تغييرات في الاتفاق مع آفي ماعوز، ولكن أفي درعي حذرهم من أن هذه بداية سيئة بغض النظر عن موقف درعي من ماعوز، يقول فإن تراجعنا الآن فنتراجع طوال فترة الانتخابات، بعكس ما ينشر في الإعلام فإن الليكود لديه الكثير من الوزرات والوظائف ليوزعها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023