وفق المصادر-1667

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر 
12-12-2022
​​​​​​

الاحتلال يستمر في مسلسل الاعتداءات والافتراءات 
الطفلة جنى زكارنة شاهد وشهيد 
1- كان:
من التحقيق الأولي في أحداث الليلة الماضية في جنين، يبدو أن الفتاة الشهيدة أصيبت بنيران أحد جنود وحدة اليسام الإسرائيلية الذي تم التعرف عليه على أنه قناص جيد، والذي تعرف عليها إلى جانب مسلح، واقفة على السطح، وتراقب الجيش الإسرائيلي.  
استخدم القناص سلاح قنص، وأطلق النار من مسافة حوالي 100 متر.  
قام المسلح الذي كان برفقتها بإطلاق النار على الجيش، ونشرت الفتاة صورة للجيش الإسرائيلي وهو يدخل جنين من أجل كشفه؛ وفي الحقيقة تعاونت مع المسلحين.

2- يديعوت أحرونوت:
الطيبي عن وفاة الطفلة الفلسطينية في جنين: "الحكومة الحالية – هي الأكثر دموية".
علق عضو الكنيست أحمد الطيبي في اجتماع لكتلة حداش - تعال، على "مقتل" الطفلة الفلسطينية جنى زكارنة البالغة من العمر 16 عاما، والتي أصيبت برصاصة خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين الليلة في جنين. 
الطيبي: "قُتل فلسطينيون في العام الماضي أكثر من أي حكومة سبقتها، هذه هي الحكومة الاكثر دموية ".

وبحسب الطيبي، فإن "الجميع يعرف الأكاذيب بعد وفاة شيرين أبو عاقلة، والشيء نفسه يحدث هنا".



مؤشرات الخطر على الأقصى 
3- هآرتس: 
لافتة كان مكتوب عليها يمنع على اليهود زيارة المسجد الأقصى، يتم استبدالها بأخرى تشجع الصلاة في الأقصى.  
هآرتس: اللافتة كانت تتبع للحاخمية الرئيسية لـ "إسرائيل" كانت على مدخل جسر المغاربة لفترة عشرات السنين، وقد تم إزالة هذه اللافتة في شهر آب الماضي. 
اللافتة القديمة الموقعة باسم الحاخمية الرسمية، كان مكتوب عليها التالي: (إعلان وتحذير يمنع ووفقا لحكم التوراة كل إنسان أن يدخل منطقة المسجد الأقصى).

هآرتس: الفتوى تتوافق مع الوضع القائم في المسجد الأقصى، منذ العام 1967. 

ناصر ناصر: واليوم أكد بن غفير عزمه الاستمرار في اقتحام الأقصى وقد يكون يوم 18/12 القادم، وهو يوم عيد اليهود المسمى حانوخاه يوماً آخر من أيام الأقصى المبارك، بحيث يتوقع قيام المئات بل الآلاف من المستوطنين باقتحام مكثف لساحات الأقصى من جهة، واستنفار الفلسطينيين للدفاع عنه من جهة أخرى، فهل سيتراجع المستوطنون؟ أم ستشتعل ساحات الأقصى؟.

صواريخ تموز
أزمة أكرانيا لصالح الصناعات العسكرية في "إسرائيل"  
كلما زادت الحروب زادت أموال الشركات 
4- ذي ماركر/ هآرتس:  
زيادة ميزانيات الدفاع في الدول الأوروبية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، يسهم في زيادة مبيعات شركة رفائيل الإسرائيلية.  
ذي ماركر: فنلندا ذات 1340 كم حدود مع روسيا، قامت بالتوقيع على صفقة لشراء صواريخ سبييك/ تموز من رفائيل، مقابل 224 مليون يورو.
صواريخ تموز للمدى القصير 2 كم للإطلاق عن الكتف بواسطة جنود المشاة، وصواريخ تموز من الجيل الثاني بمدى 5.5 كم للمركبات البرية والجوية، وأخرى لمدى 11 كم بالبر و16 كم بالجو والبحر.  

الأوضاع الداخلية في "إسرائيل" 
كسر تسد 

5- ذي ماركر: 
من سيبتز بيبي نتنياهو أكثر؟ 
المعارك الشخصية ستؤدي إلى فشل الحكومة القادمة بهدف إرضاء شركاء نتنياهو؛ فهو يوافق على تعزيز صلاحيات وزارات الحكومة.
القرارات بدون منطق مهني، عدا تمكن الوزراء الجدد من عرض إنجازاتهم/ بطولاتهم في أوساط ناخبيهم.

كيف يمكن تقسيم باص واحد بين الحريديم الأشكيناز والحريديم الشرقيين، ومرتدوا القبعات المخططة (الصهيونية الدينية)؟

6- الوزير الليكود تساحي هانغبي في يديعوت أحرنوت: 
لكل المحتجين الغاضبين ضد قانون بن غفير، والقلقين من سيطرة سياسية على الحكومة أقول: تستطيعون أن تهدؤوا، فالمصلحة العامة تقتضي أن يكون المستوى السياسي عنصرا قياديا في مجال الأمن الداخلي.  

7- البرفسور مردخاي كيرمن تسور في هآرتس:  
بن غفير يريد أن يكون أقوى من وزير الدفاع، وهذا سيء لسلطة القانون.

الحكومة لا تكتفي بتعديل قانون أساس من أجل استخدامه كأداة للفساد السلطوي؛ وحتى تتمكن من خلاله لتأهيل مجرم مدان كأرييه درعي ليصبح وزيرا للمالية؛ وهي تسعى لتحويل مجرم مدان آخر هو إيتمار بن غفير لوزير الأمن القومي لليهود.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023