إعداد: ناصر ناصر
13-12-2022
أمريكا مفتاح قدرة حكومة الأكثر تطرفا في "إسرائيل" على الصمود
تحديات الحكومة القادمة
1- هآرتس:
الأجواء المشحونة وتحذيرات المعارضة من انقلاب قضائي، والخشية من أزمة أمنية في الساحة الفلسطينية، ووضع اقتصادي غير واعد؛ تجعل نتنياهو بأمس الحاجة لإنجاز جوهري على شكل علاقات مع السعودية.
هآرتس: هدفا نتنياهو الرئيسان في الحكومة هما: إحباط المشروع النووي الإيراني والتوقيع على اتفاق تطبيع مع السعودية، وكلاهما متعلق بالآخر وبالولايات المتحدة الأمريكية، فالطريق للرياض تمر عبر البيت الأبيض.
هآرتس: الاهتمام السعودي بالساحة الفلسطينية محدود، طالما لم تقع مواجهة حول المسجد الأقصى؛ ولم تخرج الأوضاع في الضفة الغربية عن السيطرة.
هآرتس: من المتوقع أن يطالب السعوديون برئاسة محمد بن سلمان، بمشروع نووي مدني وبتحويل العلاقة مع "إسرائيل" بعلنية، ولكن تشكيلة الحكومة تصعّب عليه هذا الأمر.
هآرتس: التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" والسعودية، سيفتح للسعودية الطريق للتعاون في مجال الأعمال والتكنولوجيا.
ما هي مطالب السعودية من أمريكا؟
السعودية تطالب بثلاثة مطالب رئيسية:
1. تقوية العلاقات العلنية مع أمريكا، ويترافق ذلك مع تصريحات أمريكية إيجابية تجاه السعودية.
2. مساواة مكانة السعودية في مجال مبيعات السلاح الأمريكي، لمكانة الدول ذات العضوية في حلف الناتو.
3.موافقة أمريكية لافتتاح مشروع نووي سلمي سعودي لأغراض مدنية.
2- يديعوت أحرنوت:
الأمريكان لا يتوقعون من الحكومة الجديدة أن تعمل لعقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين؛ كما حصل في فترة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأولمرت، ولكنهم سيقومون بمراقبة دقيقة لكل تحركات الاستيطان والبؤر الاستيطانية، وكل حركة في تلال الضفة الغربية.
يديعوت: إن المساس بالوضع القائم في الضفة الغربية حول الاستيطان سيضر بالمصلحة الوطنية العليا بالنسبة لـ"إسرائيل"، والتي تتلخص في السعي لإضعاف إيران، فما هو الأهم لـ"إسرائيل"، تأجيل النقاط الاستيطانية أم تعاظم "إسرائيل" أمام إيران؟.
يديعوت أحرنوت: يجب علينا الخروج من مدينة جنين، فالتواجد فيها أصبح يسبب أضرار أكثر من الفوائد.
يديعوت: الدخول لجنين ممكن وفي حالات خاصة جدا ومعدودة، فلا يوجد للجيش ما يبحث عنه في جنين؛ فمعظم الشبان هم شبان مستقلون.
يديعوت: الحكومة الحالية لن تخرج من جنين؛ فهي تعمل هناك باستمرار، وقريبا مع تغيير رؤساء هيئة الأركان وتغير وزير الدفاع توجد فرصة لتغيير المقاربة تجاه جنين.
الأكثر تطرفا يقررون الأجندة الأمنية في المنطقة
3- ذي ماركر/ هآرتس:
سموتريتش يستطيع تحديد الأجندة الأمنية لارتدائه قبعتين، القبعة الأولى وهي وزارة المالية، والقبعة الثانية وهي وزارة الدفاع.
ذي ماركر: إن لم يقم وزير الدفاع المتوقع يؤاف غلنت بتقديم أجندة سموتريتش الاستيطانية، فسيعلم الأخير كيف يماطل في قضايا تهم وزير الدفاع، لذا فوزير الدفاع القادم سيكون في حالة تضارب المصالح.
ذي ماركر: إن السيطرة على وزارة الدفاع وبناء (نقطة استيطانية في وزارة الدفاع) هي عبارة عن 1+1=3، وذلك لمن رفع لواء التركيز على الضفة الغربية وهو سموتريتش.
نتنياهو يدرك الإمكانية المتفجرة لحلفه مع سموتريتش، ولكنه أسير بيد سموتريتش أو أنه يظن أن بقدرته إدارة هذه الورطة.
ناصر ناصر: محاولة الإجابة على سؤال نتنياهو وتحالفاته وقراراته في الحكومة، ما زالت تحير الخبراء والمراقبين في "إسرائيل"، ولكن الأكيد أنه على الأقل يركب على ظهر النمر الذي قد يفترسه ويفترس المنطقة في أي لحظة، ويعول الكثيرون على التدخل الأمريكي لضبط سياسات الحكومة الأكثر تطرفا في "إسرائيل"، أما الشعب الفلسطيني فليس له إلا أن يبقى متيقظا ويده على الزناد ليحمي أرضه ومقدساته.
4- يديعوت أحرونوت:
رئيس الأركان أفيف كوخافي في "لقاء الإخوة الثكلى 2022": إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على مدار الساعة أمام ست ساحات، جميعها نشطة، لبنان وسوريا والضفة الغربية وغزة وإيران".
كوخافي: الجيش الإسرائيلي يستخدم القوة ويواصل عملياته داخل الحدود، ويعمل في عمق المنطقة.
5- كان:
غادر معظم كبار مسؤولي حماس، إسماعيل هنية وآخرون قطر مع انطلاق كأس العالم، وسيعودون إلى الدوحة فقط في نهاية البطولة، هذا وفقاً لما قالته مصادر فلسطينية في قطاع غزة لأخبار كان.
ويقع مقر حركة حماس في الدوحة، عاصمة قطر منذ خروجها من سوريا في بداية الحرب الأهلية في البلاد.
وبحسب المصادر ذاتها: أدركت حماس أنه خلال شهر المونديال تفتح قطر أبوابها لجميع دول العالم، وهذا يسمح لأجهزة المخابرات بالعمل بحرية في البلاد.