أعلنت سبع قوى وتكتلات سياسية كويتية، الجمعة، رفضها المطلق للتطبيع مع "الكيان الصهيوني أو الاعتراف به".
جاء ذلك في بيان مشترك، موقع من التيار العروبي، وحزب المحافظين المدني، وتجمع العدالة والسلام، والتحالف الاسلامي الوطني (شيعة)، وتجمع الميثاق الوطني، والحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمون) وتجمع ولاء الوطني.
وجميع تلك الكيانات غير مرخصة، لعدم وجود أحزاب مرخصة في الكويت.
وقال البيان: "نعلن بشكل لا يقبل اللبس، أن التطبيع خيانة وليس وجهة نظر، والاعتراف بالكيان الصهيوني (إسرائيل) هو جريمة بحق فلسطين وأهلها والأمة العربية والإسلامية".
وأضاف أن "إعلان إحدى دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات) اعترافها بالكيان الصهيوني الغاصب ونيتها لإقامة علاقات كاملة جاء بلا مبرر أو فائدة لهذه الدولة أو للأمة العربية والإسلامية".
ورأت تلك الكيانات أن "مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني استكمال لتنفيذ بنود صفقة العار المسماة صفقة القرن بشكل عملي".
واستغربت القوى "الصمت العربي المطبق على استمرار الكيان الصهيوني بإجراءاته الإجرامية بحق شعبنا العربي الفلسطيني، سواء عن طريق العدوان المباشر أو غير المباشر واعتقال المواطنين العرب في فلسطين المحتلة وإذلالهم وسرقة أراضيهم وتدنيس المسجد الأقصى الشريف وإقامة المستوطنات وتهجير ساكنيها".
ولم يصدر أي موقف رسمي للحكومة الكويتية حتى الساعة 14:30 (ت.غ)، بخصوص اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي".
وعقب إعلان ترامب الاتفاق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".