نصرالله: على إسرائيل أن تستمر في انتظار رد حزب الله على قتل الناشط في سوريا
كان

كان
 ترجمة حضارات

فيما يتعلق بالاتفاق بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، قال نصر الله إنهم في حزب الله لم يفاجئوا بهذه الخطوة: "لقد قدموا خدمة انتخابية شخصية لترامب، وأيضًا خدمة شخصية ولأغراض انتخابية لنتنياهو". وحول الكارثة في بيروت قال القيادي في حزب الله إنه إذا تم اكتشاف أن إسرائيل وراء الانفجار، فإنها ستدفع الثمن "بحجم الجريمة التي ارتكبتها".
قال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، مساء (الجمعة)، في خطاب ألقاه: إن "على إسرائيل أن تستمر في انتظار" رد حزب الله على مقتل عنصر التنظيم في سوريا، الذي نُسب إلى إسرائيل الشهر الماضي. وبحسبه، فإن قرار الرد لا يزال كما هو، وجزء من الرد هو الضغط الذي مورس على الجانب الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة.
قال نصر الله: "ما كان من اليوم الأول هو جزء من العقوبة، الجيش على أهبة الاستعداد على الحدود لمدة ثلاثة أسابيع، أوقف التدريبات وحركة كثيرة في المنطقة الحدودية تحسبا لرد المقاومة".
وعن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل قال نصر الله إن "حزب الله" لم يتفاجأ بالخطوة الإماراتية التي جاءت ضمن "مسار طبيعي كانا فيه". وقال إنه اتفاق يهدف إلى عرض إنجاز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الفشل في أماكان أخرى، وتقديم إنجاز لنتنياهو: "ما فعلته الإمارات هو خدمة انتخابية شخصية لترامب، وأيضًا خدمة شخصية ولأغراض انتخابية لنتنياهو".
وحول الكارثة في مرفأ بيروت قال نصرالله انه في حال اكتشاف ان اسرائيل وراء الانفجار، فإنها ستدفع ثمناً "بحجم الجريمة التي ارتكبتها". وقال: "لا يمكن لحزب الله - الذي لا يستطيع أن يتجاهل مقتل أحد مقاتليه- التزام الصمت حيال هذه الجريمة الكبرى إذا ارتكبتها إسرائيل".
في خطاب نصر الله السابق، بعد التفجير في بيروت، لم يتطرق زعيم الحزب إلى رد محتمل على إسرائيل. قال حينها أنهم ظلموا الحزب بزعمهم أن لديه مستودع صواريخ أو أسلحة في مرفأ بيروت. وأوضح "ليس لدينا سلاح هناك. ليس لدينا بندقية أو رصاصة. ليس لدينا أي شيء هناك".
وأضاف في ذات الخطاب: "نحن نعرف ميناء حيفا أكثر من ميناء بيروت. ميناء بيروت ليس مسؤوليتنا. لكن ميناء حيفا جزء من استراتيجية لبنان الدفاعية".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023