وفق المصادر-1676

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

21-12-2022


احتجاجات الأردن تقلق السلطة و"إسرائيل"، وما هو موقف نتنياهو من الملك عبدالله؟

1- هآرتس:

العلاقات بين "إسرائيل" والأردن تتعلق لتهديد التدهور في ظل العداء بين نتنياهو والملك عبدالله، وفي "إسرائيل" يتابعون بقلق الاحتجاجات في الأردن، أما الأردن فتخشى من جانبها تدخل الحكومة المتبلورة في "إسرائيل" بالوضع القائم في المسجد الأقصى.  

هآرتس: "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية تخشيان انتقال الاحتجاجات من المملكة للضفة الغربية.

عاموس هارئيل في هآرتس: التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن الاحتجاجات لا تشكل تهديداً على استقرار النظام في المملكة، ولكنها تدلل على مدى الصعوبات التي يواجهها النظام في عمان في مواجهة اجتماع ثلاثة أمور :احتجاجات وعنف وأزمة اقتصادية، والتي تجري في ظل توتر في العلاقات بين الأردن و"إسرائيل" على خلفية عداء طويل المدى بين الملك عبدالله ونتنياهو.  

هآرتس: الاحتجاجات في الأردن بدأت في الأسبوع الماضي احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود، وقد تراجعت ولكنها تعتبر الأعنف منذ احتجاجات المعلمين قبل ثلاث سنوات، الاحتجاجات العنيفة في المناطق البدوية والمعروفة تقليديا بدعمها للملك مما يؤشر إلى خطورة الأزمة الاقتصادية، السلطات الأردنية تحاول منع تنسيق المظاهرات بتشويش وسائل التواصل الاجتماعي ومنها التيك توك.  

هآرتس: السلطة الفلسطينية ترى بالملك عبدالله الحليف الاستراتيجي والمركزي لها في نضالها السياسي ضد "إسرائيل"، وأبو مازن اتصل بالملك عبدالله للاطمئنان وللدعم والتأييد، كذلك المصريون يتابعون باهتمام أحداث الأردن، بسبب التشابه في المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلدين.  


وما هو موقف نتنياهو من الملك عبدالله؟

2- عاموس هارئيل في هآرتس:  

الأردن اشتكى من اغتراب في علاقة نتنياهو به وأزمات عصفت بالعلاقات ومنها أحداث البوابات الإلكترونية في الأقصى، وحادث مقتل مواطنين أردنيين اثنين في عام 2017 على يد حارس أمن إسرائيلي، وعقبات وضعها نتنياهو أمام تزويد الأردن بالماء.  

عاموس هارئيل في هآرتس: الوضع المتوتر بين الأردن ونتنياهو أوجد فجوة في المواقف ما بين نتنياهو والأجهزة الأمنية، التي ترى بالأردن شريكاً أميناً وحيوياً لأمن "إسرائيل" رغم الأزمات المستمرة.  

عاموس هارئيل في هآرتس: من الممكن معرفة ما يفكر به نتنياهو تجاه الملك عبدالله، من خلال قراءة ما نشره معهد أبحاث مقرب من نتنياهو، وهو جمعية الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن وينتقد سلوك عمان تجاه "إسرائيل"، وأن الملك قد يكون سعى لتهدئة الفلسطينيين والإسلاميين ومجموعات معارضة في الأردن .  

أضاف المعهد: صحيح أنه لا يمكن وضع الأردن في محور واحد مع إيران التي تدعو إلى إبادة "إسرائيل"، ولكن الأردن لم يتمركز في معسكر الدول البراغماتية كالإمارات العربية والبحرين ومصر وحتى السعودية.  

يضيف المعهد: ويبدو أنه وضع نفسه مع دول عدم الانحياز العربي كالجزائر والكويت، وهي دول تدعم النضال الفلسطيني وترفض التطبيع، والفرق أن الأردن بحاجة لدعم أمريكا و"إسرائيل" والخليج العربي.  

عاموس هارئيل يضيف قائلا: وفرق آخر وهو أن الأردن وقع اتفاق سلام مع "إسرائيل"، وهو يساعد في حفظ أمن "إسرائيل" بطرق متنوعة، والأردن لا يستبعد أن اليمين ما زال يفكر بفكرة أن الأردن هو فلسطين.  


3- هآرتس:

البدو في النقب يشهدون على عنف شديد من جانب قوات المستعربين التابعة للشرطة، ففي حدثين في منطقة بير هداج في النقب، اعتقلت شرطة من الملثمين وهو أب وهو موسى أبو مريمي وبرفقته طفلته البالغة سنتين واثنين من الأشقاء وقاموا بضربهم.  

هآرتس: نقلا عن شهود: الشرطة قاموا بتصوير أنفسهم أثناء عملية الضرب، وأرسلوا بالصور إلى قادتهم.


4- تايمز أوف إسرائيل:

مع مرور الساعات لم يوقع نتنياهو بعد أي اتفاقيات ائتلافية كاملة.

مع بقاء ساعات فقط على الموعد النهائي لإخبار الرئيس إسحاق هرتسوغ بأنه قد شكل الحكومة المقبلة، لم يوقع بنيامين نتنياهو بعد على اتفاق ائتلافي كامل مع أي من شركائه في المستقبل.

من المتوقع أن يخبر نتنياهو هيرتسوغ أنه نجح في تشكيل الحكومة السابعة والثلاثين، على الرغم من عدم توقيع مثل هذه الصفقات.

من المقرر أن يؤدي زعيم الليكود اليمين في الحكومة المقبلة بحلول 2 يناير، وعليه أن يقدم الاتفاقات الائتلافية إلى الكنيست قبل 24 ساعة من أداء اليمين، وفقا للتقارير.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023