وفق المصادر-1681

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

25-12-2022


الموساد وأساليبه القذرة  

1- ذي ماركر ويك/هآرتس:

مارتن البرتو رودييل عميل الموساد والأمريكان ولد في فنزويلا، وانتقل إلى العمل كسائق ليموزين في أمريكا، وتحول لمصدر استخباراتي ومعه جنسية إسرائيلية، مطلوب من قبل أذرع القانون في أسبانيا.  

قصة مارتن رودييل، تشرح كيف أن المصالح الأمنية الكبيرة والعلاقات الدولية المعقدة، قد تكلف ثمنًا باهظًا.

مارتين رودييل كان لسنوات طويلة مصدر استخباراتي على ما يجري في فنزويلا، وقد زود الأمريكان والموساد بمعلومات حول الفساد في الدولة، والاتصال مع شخصيات كبيرة في فنزويلا، كما نقل للموساد معلومات حول العلاقات المتطورة بين فنزويلا وإيران، ومنها زيارات أحمدي نجاد.

في العام 2016 نال الجنسية الاسرائيلية، وهو كاثوليكي ويلبس الصليب.

مصدر إسرائيلي يقول إن الموساد لا يمنح مواطنة إسرائيلية لمن يساعده، والقيام بمنح مارتين الجنسية هو أمر شاذ جدًا.  

ذي ماركر ويك: معلومات مارتين رودييل كشفت الطرق السرية لتهريب الأموال بين فنزويلا وإيران وحزب الله، وكان هذا مهمًا جدًا لـ"إسرائيل"، السلطات الاسبانية أصدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الابتزاز.


الحقيقة تصنعها أحيانًا القوة

2- البروفيسور إيال زنتر في ملحق هآرتس:  

وظيفة اكاديمية لا تمنح صاحبها مناعة من سذاجة سياسية أو انغلاق أخلاقي، لقد تحدثوا كثيرًا عن محاربة الأخبار الزائفة، وعلى خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا، وتظهر الحاجة للحذر أيضًا من الخبراء الزائفين.  


ناصر ناصر: كلام زنتر حتى اللحظة سليم 100%، ولكن استخدامه التالي قد يكون خاطئ.  

البروفيسور إيال زنتر في ملحق هآرتس: ليس غريبًا أن يدعم اليمين الراديكالي، الذي يعتبر الأوتوقراطية والقومجية والقوة أهم من الديموقراطية وحقوق الانسان وحريته، ولكن العجب بأن المعارضين الأشد لدعم الغرب لأوكرانيا هم من كبار أكاديميي اليسار في أهم الجامعات الأمريكية، وهم: (جفري ذكس، جون نيرشهايمر، وستيفن وولد)، والثلاثة يجُرُّون خلفهم الكثير من المؤيدين والداعمين.

البروفيسور زنتر في هآرتس: زيكس يعتبر الغزو الروسي هو عملية دفاع مشروعة، وكان بالإمكان منع هذا الغزو لو قام الغرب بمنع انضمام دول شرق أوروبا كالتشيك وبولندا بالاتحاد الأوروبي وللناتو.

المقلق هو أن هذه المواقف الشخصية تلقى نشرًا كبيرًا وغير مناسب، في منابر ليبرالية كبيرة ومهمة في العالم، مثل: The New York Times، CNN، BBC، CNBC، Bloomberg News، Der Spiegel  وأخرى.


هل هذا هو جزء من الثمن الذي يدفعه الاحتلال لجرائمه؟

الصحة النفسية في جيش الاحتلال تتراجع.  

3- يديعوت أحرونوت- يوسي يهوشع:  

معطيات مقلقة، 14 جندي انتحروا خلال فترة خدمتهم العسكرية في العام 2022.

عدد المنتحرين من الجنود هو الأعلى منذ العام 2017، حيث كان في العام 2021 (11) جندياً، و(9) جنود في العام 2020، أما في العام 2019 فكانوا (12) جندي، وفي 2018 (9) جنود.

يوسي يهوشع في يديعوت أحرونوت: 2022  كانت السنة الأصعب في مجال الصحة النفسية في الجيش، ولكن من السابق لأوانه ووفقًا للخبراء والمختصين أن تتم الإشارة إلى بداية توجه.  

يديعوت أحرونوت: الجيش يجد صعوبات في تفسير الارتفاع بنسبة الجنود المنتحرين ومعظمهم من الذكور، ولا يتركون رسالة توضح أسباب الانتحار، ومن أبرز الحالات الجندي ديف لوبتون.  

يديعوت أحرونوت: الجيش وضع خطة؛ لمنع شعور الجنود بالضياع وبالتالي الانتحار، وتتضمن تقليل فترات وجود السلاح وتوسيع أدوات التعلم، وأخذ الدروس والعبر من كل حادث.  

ناصر ناصر: جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارسون يوميًا أبشع الجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد يؤثر هذا على حالتهم النفسية، وقد يكون أحد عوامل وأسباب الانتحار إضافة إلى أسباب أخرى بالطبع، ولابد من القول أنه لم يجري بحث علمي حول مدى تأثر الصحة النفسية لجنود الاحتلال لممارساتهم الاعجرامية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023