إعداد: ناصر ناصر
29-12-2022
الحرب على جيش الاحتلال
رئيسة حزب العمل سابقا ميشيلي حيوموفيتش طرد الجنرالات:
لم يخشى من رئيس أركان في الكنيست كان يمكن الاعتقاد أن اقتراح قانون انتظار الجنرالات قبل أن يتمكنوا من دخول الكنيست ينتمي إلى حزب يساري يدّعي التطهر ولكن ما حدث هو العكس، فاليمين يسعى لطرد رجال الجيش وقادتهم لأنهم معتذرين أكثر من اللزوم بأعينهم ورسميين أكثر من اللزوم، ولا يقومون بقتل عدد كاف من العرب كما يشتبهون بهم أنهم يساريين.
1- رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سابقا، عوفر شيلح في يديعوت أحرونوت:
الإدارة المدنية ليست القضية، سموتريتش وزملائه يشنون حملة منذ سنوات ضد قيادة الجيش لعرضهم وتسويقهم كضعفاء ويخضعون لتوجهات غريبة من الخارج كالخدمة العسكرية للنساء وأخلاق الحرب، وبأن القيادة يسارية ونتنياهو يشاركهم أحياناً في هذا الأمر.
عوفر شيلح في يديعوت: السبب في هجوم سموتريتش هو أن أي عملية سياسية بحاجة إلى شرعية، وموافقة الجيش وهذا ما يؤثر على رأي الجمهور، وقيادة الجيش منحت أوسلو الشرعية وكذلك الاتفاق الذي يتم مع سوريا والانفصال من غزة.
ناصر ناصر: اليمين يريد خطاب حربجي وعنصري علني حتى من قبل قادة الجيش، وهم لا يكتفون بسياسات الجيش الإجرامية ضد الفلسطينيين، كما يرفضون محاولة قيادات الجيش ارتداء قناع الاعتدال والقانون، فاليمين ينزع القناع حماقة منه وعنجهية، وقد يكون ذلك مفيدا لقضية الفلسطينيين العادلة.
2- راديو الجيش:
بعد تردد قرر غانتس الاتصال بأبو مازن، وأكد عليه بضرورة استمرار القناة المفتوحة بين الطرفين، واستمرار التنسيق الأمني مع الفلسطينيين فهو لمصلحتهم أيضاً.
غانتس انتقد بصورة شديدة تحركات الفلسطينيين ضد "إسرائيل" في الأمم المتحدة، وأن هذا يمس بالفلسطينيين أولا.
3- المراسلة الشؤون السياسية في شبكة كان جيلي كوهين:
غانتس يهاتف أبو مازن ليشرح له أن خطواته ضد "إسرائيل" في الأمم المتحدة ستضع صعوبات أمام العوامل المعتدلة في الحكومة القادمة، وأن التوجه للأمم المتحدة ليس هو الطريقة الصحيحة.
غانتس ينصح أبو مازن خلال المكالمة الهاتفية بالتعاون مع الإدارة المدنية التابعة لسموتريتش، وقد حاول أن يضع أبو مازن بين الأمل والتهديد أمام الحكومة القادمة.
راديو الجيش: نتنياهو فضّل تساحي هانغبي كرئيس مجلس الأمن القومي عن باقي المرشحين، وهم روني درامر والجنرال إيال زامير، رغم أنه كان في المكانة 46 في انتخابات البرايمرز ضد الليكود.
تساحي هانغبي هو رجل نتنياهو ولكن له شخصيته المستقلة.
ناصر ناصر: نتنياهو بحاجة لشخصيات معتدلة نسبياً في الليكود كهانغبي، من أجل موازنة اليمين المتطرف كسموتريتش وبن غفير.
4- ذي ماركر:
حكومة نتنياهو هي عملية تخريبية كبيرة ضد الديمقراطية وضحاياها من كل فئات الشعب، والأضرار المتراكمة ستؤدي إلى شلل كل منظومات الدولة.
5- البرفسور بار ئيل في هآرتس: الصهيونية هي العنصرية
كان الرئيس الإسرائيلي حاييم هرتسوغ قد هاجم قرار الأمم المتحدة رقم 3379 بتاريخ 10/11/1975، الذي يقول بأن الصهيونية هي صورة من صور العنصرية والتمييز العنصري، ولو رأى ما يحدث اليوم لوجد صعوبة في الدفاع أو عرض مبررات مقنعة ضد القرار، وذلك في ظل بن غفير تلميذ الكاهانا والوزير سموتريتش الذي يخشى أن تعالج امرأته بيد امرأة عربية في المستشفى، والذي يقول للعرب بالنص "أنتم هنا بالخطأ لأن بن غوريون لم يتم المهمة في العمل سنة 1948 ولم يلقيكم خارج البلاد".
تصاعد مقاومة الفلسطينيين
6- يديعوت أحرونوت تنشر البيانات التي نشرها الشاباك وتشير إلى تزايد العمليات في الضفة الغربية سنة 2022 مقارنة بسنة 2021.
عمليات الضفة الغربية سنة 2022 وصلت إلى 1933 عملية دون حساب شهر ديسمبر، مقابل 1570 عملية في سنة 2021.
عدد القتلى في 2021 كان 18 شخصا، بينما في العام 2022 29 شخص.
عدد الجرحى عام 2022، 128 شخص، بينما في العام 2021، 169 شخص.
يديعوت: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل ضد حماس في الضفة الغربية وقد اعتقلت العشرات في الآونة الأخيرة، وهم ينتظرون ماذا ستفعل الحكومة الجديدة ويترقبون الصلاحيات التي سيتم منحها لسموتريتش.