وفق المصادر-1692

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

2-1-2023


قوافل الشهداء الفلسطينيين من أجل الحرية والأقصى تتواصل

1- هآرتس:  

144 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية في العام 2022، وهي السنة الأكثر فتكا منذ نهاية الانتفاضة الثانية، وذلك وفقا لمعطيات منظمة بيتسيلم .

الجيش وفي محاولة لتبرير الرقم 144 يقول بأن معظم القتلى في الضفة الغربية كانوا مسلحين، أما معطيات هآرتس الخاصة والتي اعتمدت على معطيات نشرها الجيش لحظة وقوع الحادث، تشير إلى أن 45٪ فقط من القتلى زعم الجيش بأنهم كانوا مسلحين، أو أن إطلاق النار جرى في ظروف مواجهة مسلحة.  

في العام 2021 كان عدد الشهداء 70.

في العام 2020، 20 شهيدا.

في العام 2019، 21 شهيد، 2018، 30 شهيد، 2017، 30 شهيد، 2016، 76 شهيد، 2015، 99 شهيد، 2014، 44 شهيد، 2013، 27 شهيد، 2012، 18 شهيد، 2011، 10 شهداء، 2009، 20 شهيدا، 2008، 46 شهيدا، 2007، 84 شهيدا، 2006، 134 شهيدا، 2005، 79 شهيدا، 2004، 169 شهيدا.

هآرتس: منذ شهر مارس 2022 شدد الجيش الحراسة على الثغرات في الجدار مع الضفة، فزاد عدد المصابين الفلسطينيين .

تقديرات ضابط كبير في الجيش أن نسبة (القتلى الأبرياء)، هي فقط 15-20٪.


ناصر ناصر: معظم الشهداء الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين بسلاح ناري، حيث أن أوامر إطلاق النار التي يطالب بن غفير بتشديدها تسمح أصلا للجيش وقوات أمن "إسرائيل" بفتح النار ضد الفلسطيني على أبسط شبهة وأتفه الأسباب، ومع ذلك يؤمن الفلسطينيون بأن كرامتهم وحريتهم ومقدساتهم أهم بكثير من الروح والممتلكات، فهل ترتقي القيادة الرسمية لهذا المستوى من الروح النضالية العالية؟ بالتأكيد لا .


2- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تامير هايمن، لراديو الجيش:

استعدادات الجيش للخيار العسكري ضد إيران هي أفضل من السابق، وهي تتحسن باستمرار مع مرور الوقت.

هايمن: خطة النووي الإيراني مختلفة عن النووي العراقي أو السوري على سبيل المثال، فهي معقدة ومركبة أكثر، وبحاجة إلى عملية مختلفة.

هايمن: الدعم الأمريكي لأي ضربة عسكرية لإيران هو مهم جداً على صعيدين:

الصعيد الأول: المحافل الدولية، حيث "إسرائيل" بحاجة إلى دعم أمريكا؛ فقد تتطور المعركة لإقليمية، ويمكن أن نضطر لمواجهة حزب الله، كما أن "إسرائيل" بحاجة إلى دعم استراتيجي من الولايات المتحدة، ودعم عملياتي.  

الوضع الدولي حالياً يمر بتنافس بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، وهذا لم يكن قبل ثلاث سنوات، و"إسرائيل" بحاجة ماسة لأمريكا.

الوضع الدولي يتميز بالتنافس والاستقطاب الحاد، كما أن الوضع الأمريكي الداخلي يمر بعمليات داخلية معقدة، ومنها: الاستقطاب الداخلي وخطاب إشكالي تجاه "إسرائيل"، وتجاه يهود الولايات المتحدة.

التنافس الدولي يتضمن أيضاً المعركة على القيم والأخلاقيات؛ ف"إسرائيل" تسعى أن تكون بالطريق الصحيح، ومؤيدة للمعسكر الديمقراطي الليبرالي برئاسة الولايات المتحدة، وليس في معسكر الدول الشمولية.  

هايمن: هناك عمليات قد نقوم بها في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين قد تكون لها تداعيات دولية، وتهدد كوننا في المعسكر المتنور بقيادة أمريكا.  

من هذه العمليات الضم الفعلي، أو كل ما يعتبره الأمريكان شاذاً عن رسائلنا لهم، والمستمرة منذ سنوات طوال، ومن ذلك أن الوضع في الأراضي المحتلة هو وضع مؤقت وليس دائم.  

الاتفاقات الائتلافية الحالية تفرض واقع جديد ومعقد يمكننا التعامل معها، ولكن سيكون الأمر بطيئاً، وكأنك تأتي إلى أماكن قوية وفعالة ثم تفككها.

أي حادث يريد تنسيق بين ثلاثة وزراء، وهذا يضعف النجاعة، وإذا أثرت النجاعة على الفعالية فهناك مخاطر أمنية.  


3- يديعوت أحرنوت:

وزير الدفاع يوآف جالنت استعرض في جلسة الجنرالات الأولى، رؤيته للتحديات الأمنية التي تواجه الجيش.

جالنت: تناول المواضيع المطروحة بالأشهر القريبة في مجال العمليات التنفيذية والتنظيمية، وقضية بناء القوة وتشغيلها.  

يديعوت: جالنت يقول حول إيران "يتطور أمامنا تهديد وجودي ينبع من فعل إيران لإنجاز قدرة نووية عسكرية"، وهذا سيكون الأولوية الأولى لوزراء الدفاع والجيش وكل أجهزة الامن؛ بسبب الخطر الوجودي والكامن فيها.  

يوسي يهوشع المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت:

حتى قبل إعداد الخيارات لإيران، فجالنت مطالب بالتعامل مع القضايا المشتعلة والفورية كالقضية الفلسطينية.

الجيش والأجهزة الأمنية أسمعت جالنت تحذيرات من تداعيات زيارة بن غفير للمسجد الأقصى، والتي قد تشعل المناطق: الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتشعل الشرق الأوسط بأكمله، كما أن الملك الأردني قد حذر من الأمر، والأجهزة الأمنية تأخد هذه التحذيرات على محمل الجدية.  

يديعوت: جالنت سيتبنى ويرفع تحذيرات الدوائر الأمنية للحكومة، والواقع السياسي سيخلق احتكاكات بين جالنت وسموتريتش.

ناصر ناصر: تحذيرات الجيش للمستوى السياسي حول مخاطر وتداعيات زيارة بن غفير للمسجد الأقصى هي تحذيرات جدّية، وقد جاءت رسائل المقاومة بهذا الخصوص للوسطاء كمصر وقطر في وقتها وفي محلها، وقد أدت هذه التحذيرات إلى أن يتراجع بن غفير عن زيارته،وأن يغير في خطته بهذا الاتجاه، ولكن المقاومة الفلسطينية مطالبة بالرد على أي استفزاز من بن غفير فهو الآن يمثل المستوى السياسي الرسمي، وليس مجرد "أزعر" من زعران اليمين الإسرائيلي المتطرف.


4- سميدار بيري في يديعوت أحرونوت:  

مصادر لبنانية: نصر الله في العناية المكثفة بعد إصابته بصدمة جسدية مفاجئة، وقد تم إلغاء خطاب نصر الله في نهاية الأسبوع باللحظة الأخيرة، والإشاعات تتزايد في لبنان.

الناطقون الرسميون باسم حزب الله يؤكدون أنها مجرد انفلونزا، ولكن عناصر أخرى تقول أن نصر الله مر بجلطة دماغية، وأن أطباء طهران وصلوا خصيصاً لعلاجه.  

ناصر ناصر: الصحف العبرية تتعمد نشر الكثير من الإشاعات التي تطلقها مصادر عربية مجهولة الهوية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023