وفق المصادر -1695  

إعداد ناصر ناصر  

6-1-2023  

 http://t.me/naser10alnaser

الأبناء الثلاثة في هآرتس:

1. البروفيسور تسفي بار إيل في هآرتس:

بن سلمان، وبن زايد، وبن غفير عقدوا قمة في المسجد الأقصى دون مشاركة "أبو يائير".

لقد أظهرت زيارة بن غفير للمسجد الأقصى أنه -وعلى الرغم من الاتفاقات الإبراهيمية- فإن الدول العربية لا تنوي إزالة المسألة الفلسطينية من على أجندتها.

مصر، حماس، إسرائيل، والقدس..!  

2. مصادر إسرائيلية لهآرتس تقول:

بأن مصر استخدمت آلياتها الاستخباراتية والدبلوماسية تجاه حماس في يوم زيارة بن غفير للأقصى، والمصادر المصرية أبلغت حماس بأن الرئيس السيسي أرسل رسائل تحذيرية واضحة لإسرائيل بهذا الخصوص.

مصادر إسرائيلية لهآرتس: نتنياهو وعد السيسي أنه ينوي الالتزام بكل التفاهمات والالتزامات التي بين إسرائيل ومصر، بما فيها التفاهمات تجاه حماس، ومن المثير متابعة كيف أن هذه الالتزامات التي تشمل: استمرار تدفق المنحة القطرية، وتصاريح العمل للغزيين، وإدخال مواد بناء ستستمر حتى في ظل الوزير سموتريتش.

هآرتس: حماس ما زالت تتمسك بالموقف القائل: بأن غزة والقدس هي جبهة واحدة، وقد رفضت حماس محاولة إسرائيل فرض الفصل بين ما يجري في القدس وما يجري في غزة، وحتى لو لم ترد حماس على كل تطور في القدس.

ما هي دوائر حماس وفقاً لهآرتس  

3. هآرتس:

صحفي مقرب لحماس يقول لهآرتس: استراتيجية حماس مبنية على ثلاثة دوائر،

- الدائرة الأولى وهي: دائرة غزة التي تفرض استمرار الإعمار لمصلحة سكان القطاع، وهي تتطلب استمرار التفاهم مع إسرائيل.

- الدائرة الثانية: وهي تربط ما بين حماس والجهاد الإسلامي ومنظمات فلسطينية أخرى، حيث يلتزم الجهاد بسياسة حماس طالما يوجد اتفاق/ إجماع بين الفصائل على الموقف الواجب اتخاذه تجاه ما يحدث في القدس من تطورات.

- أما الدائرة الثالثة فهي: الدائرة الأيديولوجية الوطنية والتي تجمع الكل الفلسطيني، وهي لا تسمح لحماس أن تبقى خارج الصورة، فالمسّ بالمسجد الأقصى هو القاسم المشترك للشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي، وهي تفرض على حماس الرد –حتى ولو نظرياً- وليس شرطاً أن يكون الرد بشكل فوري.

الرد الحمساوي يتعلق باعتبارات منها: طبيعة الاعتداءات ومدى المسّ بالأقصى، وبالضغط المصري، وباعتبار مصلحة سكان غزة.

هآرتس: حماس وجدت نفسها محاطة أو ضمن ائتلاف يضم دول عربية وحتى أمريكا وأوروبا في مسألة زيارة بن غفير للأقصى، وقد تبدو وكأنها جزء من الجانب العقلاني أمام المظاهر الخلاصية الدينية التي تبديها حكومة إسرائيل.

ناصر ناصر: من الواضح بأن حكومة اليمين بخطواتها الاستفزازية، ورموزها الخلاصية الدينية كسموتريتش وبن غفير قد وحدّت العالم ضدها، وهذا بدون أدنى شك في مصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي هو بحاجة لكل بصيص أمل من دعم عربي ودولي، والمطلوب هو المزيد من الحكمة والشجاعة من قبل المقاومة الفلسطينية للرد على اعتداءات وسياسات إسرائيل الجديدة.

4. تومر لوتان -مدير عام وزارة الأمن الداخلي المستقيل قبل أيام- لنداف إيال في ملحق يديعوت أحرونوت:

يوجد خطر محدق بالديموقراطية الإسرائيلية؛ بسبب القرارات الغير الديموقراطية التي تتخذها الحكومة وعلى رأسها بند تجاوز المحكمة العليا.

لوتان ليديعوت أحرونوت: عملية التآكل للديموقراطية في إسرائيل مخيفة ومرعبة، وهي تستدعي معركة مقاومة مدنية إسرائيلية مستمرة.

لوتان في يديعوت: إن الأخطر من تآكل الديموقراطية في إسرائيل هو خطر التصعيد الأمني الفوري والمكثف في الساحة الداخلية في المدى القريب، وكل ما يلزم هو مجرد شرارة لتشتعل الأمور.

لوتان في ملحق يديعوت أحرونوت: في هذه الحكومة توجد سياسة شعبوية هائلة، وتحديداً لدى الوزير إيتمار بن غفير؛ فالاهتمام بالرمزية وبتوافه الأمور هو ببساطة نشر لأعواد الكبريت في كل مكان.  

ناصر ناصر: عملية تآكل الديموقراطية في إسرائيل لم تبدأ الآن، بل وتحديداً منذ العام 2009، والمقصود بالديموقراطية هو الديموقراطية الشكلية التي تعرضها إسرائيل للعالم، وهي قناع تلبسه للدفاع عن نفسها في المحاكم الدولية؛ فالحقيقة الديموقراطية غير موجودة في إسرائيل بصورة كبيرة جداً.

5. اسحاق زامير، من أشهر قضاة المحكمة العليا في إسرائيل لملحق يديعوت أحرونوت:  

خطة الوزير ليفين لتدمير النظام القضائي: إن المزعم بأن المحكمة قد فقدت ثقة الجمهور هي مزاعم غير صحيحة، فما زالت نسبة الثقة في المحكمة عالية، وللمفاجأة تأتي بسبب حملة التشويه التي تقودها عناصر سياسة.

زامير في يديعوت أحرونوت: ليفين يريد تغيير جذري لطريقة ومنهج يتم العمل به منذ سبعين عاماً، وهي طريقة ونموذج يُحتذى بها في كافة أنحاء العالم.