إعداد: ناصر ناصر

10-1-2023

هل قمع السلطة لمواطنيها الفلسطينيين في نابلس، هو عربون حسن نوايا لسموتريتش مسؤول الضفة الغربية في جيش الاحتلال، وهل تتوقع السلطة أن هذا يقربها من بن غفير؟

1- كان:

خرجت مظاهرة في نابلس بعد عصر اليوم تطالب بالإفراج عن مصعب اشتيه، الذي أدى اعتقاله من قبل أجهزة السلطة إلى اشتباكات عنيفة في مدينة نابلس في أيلول الماضي.

أفادت تقارير إعلامية فلسطينية أن اشتباكات اندلعت اليوم، بين المتظاهرين والأجهزة التي ظهرت بقوات معززة، وأطلقت النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ مؤخرًا، عن أن حالة اشتية الصحية خطيرة في سجن السلطة الفلسطينية في أريحا، الأمر الذي أدى إلى تجدد الدعوات للإفراج عنه.

زلزل زلزلت ... في الطريق إلى حرب أهلية في "إسرائيل"

خطاب عنيف ومتصاعد

2- شبكة كان:

عضو حزب عظمة يهودية والعقيد السابق في الجيش تسفيكا فوغل، يدعو لاعتقال رئيس المعارضة يائير لابيد، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، لأنهما يدعوان إلى التمرد ضد الدولة، وكذلك دعا فوغل إلى اعتقال رئيس الأركان والوزير السابق موشي يعالون، ويائير غولان مسؤول حركة ميرتس ونائب رئيس الأركان السابق، قائلا: هؤلاء الأربعة هم الأخطر لأنهم يعتبرون الآخر هو عدو لهم، وأن ما يقولونه هو خيانة للوطن.  

رئيس الأركان السابق آيزنكوت لشبكة كان، يدعو فوغل للتراجع عن أقواله فورا، فالدعوة لاعتقال قادة المعارضة غير مقبولة في الحكم الديمقراطي.

لابيد يرد غاضباً: هكذا هي الأنظمة غير الديمقراطية، يعتقلون رؤوساء المعارضة.  

خطاب إسرائيلي داخلي حاد وعنيف

3- هآرتس:

وزير الدفاع الأسبق بيني غانتس يدعو لزلزلت الدولة، محذراً أن قرارات وتوجهات الحكومة الجديدة وخاصة خطتها لإضعاف النظام القضائي، قد تؤدي لاندلاع حرب أهلية، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.  

هآرتس: غانتس دعا مصوتي اليمين للانضمام إلى الاحتجاجات ليس ضد نتنياهو أو الحكومة، بل ضد تفكيك الديمقراطية والعملية التدميرية التي تمر بها "إسرائيل ".  

ابن غفير وزير الأمن الداخلي، دعا لاعتقال متظاهرين ممن يقومون بإغلاق الطرق.  

4- ذي ماركر، هآرتس:

170  رئيس سلطة محلية يخرجون ضد الحكومة، ويرفضون تفضيل التعليم الديني الحريديم.  

رؤوساء السلطات المحلية ومنهم شخصيات من اليمين: لن نسمح للدولة بسحب صلاحياتنا تجاه السكان، وإن تم تنفيذ خطط الحكومة سنزيد من احتجاجاتنا بواسطة إضرابات وتشويش العمل.  

5- سامي بيرتس، في ذي ماركر:  

الثورة القضائية للوزير ليفين ستخدم المتدينين الحريديم والمستوطنين والمسؤولين الفاسدين، فأين اليمين العاقل؟

الرواية السائدة وهي أن المحكمة العليا هي قلعة اليسار التي تمنع أحزاب اليمين من تطبيق سياساتها، ولكن في كل الحالات التي تدخلت بها المحكمة العليا وهي 22 حالة أو قانون فلم يكن الأمر يتعلق باليمين أو اليسار بشكل واضح.

6- القناة 12:

نتنياهو في حديث مع رئيس الدولة: في دولة ديموقراطية لا يتم اعتقال قادة المعارضة، كما أنه لا يُطلق على وزراء الحكومة اسم نازيين، ولا يتم دعوة الجمهور إلى التمرد والعصيان المدني.

7- اوهود حيمو القناة 12:

قضية الأسرى الأمنيين، هي إحدى القضايا المتفجرة بالنسبة للفلسطينيين.

المس بالأسرى قد يزلزل الأرض من تحت السجون، وسيترتب على ذلك تصعيد كبير داخل السجون وخارجها.

ما اتخذه بن غفير من قرارات “بلعه” الأسرى داخل السجون.

ينوي بن غفير تطبيق قرارات "لجنة كتعابي" من العام 2018، والتي تمس بظروف احتجاز الأسرى الأمنيين واستقلالهم، (الخلط بينهم وإلغاء التنظيمات).

ناشط في فتح لأوهاد حيمو: قضية الأسرى الأمنيين والأقصى هما عصب الشعب الفلسطيني، ولن نسمح بالاقتراب منهما .

ناشط فتح:اذا اقتربتم من الأسرى فستطلق حماس الصواريخ من غزة، وستشتعل الضفة.