أحبطت الأجهزة الأمنية المصرية، أمس الأربعاء، محاولة ثلاثة غير مصريين تهريب آثار من العصر الفرعوني عبر مطار القاهرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، من القبض على ثلاثة مجهولي الجنسية، بحوزتهم 72 تمثالًا "تشبه التحف" قبل مغادرتهم البلاد على متن إحدى الرحلات المغادرة من مصر، بحسب إعلان وزارة الداخلية المصرية.
وعند فحص المعروضات في الحجز، تبين أن التماثيل لا تخضع لقانون حماية الآثار في مصر (لأنها كانت مزيفة)، باستثناء ثلاثة منها تم اكتشافها على أنها معروضات أثرية أصلية ترجع إلى ما قبل التاريخ، زمن الفراعنة بحسب الإعلان.
واعترف المتهمون الثلاثة بأنهم اشتروا المعروضات التي تم الاستيلاء عليها في "البازار" ولم يعرفوا أنها كانت تحفًا، لكن مع ذلك تقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وفقًا للمادة 41 من قانون حماية الآثار في مصر، "يعاقب كل من يهرب معروضًا أثريًا إلى خارج جمهورية مصر العربية مع علمه بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه مصري، ولا وقال المصري اليوم الخميس إن أكثر من عشرة ملايين جنيه ومصادرة الآلات والمعروضات والسيارات التي يستخدمها المهربون.
لغة القانون المصري هي: "يحكم على من سرق آثار أو جزء منها بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه سواء كانت الآثار آثارًا مملوكة للدولة أو معدة للتسجيل، أو العثور عليه في الحفريات الأثرية للوزارة، أو من أعمال الوفود والهيئات أو الجامعات المرخص لها بالتنقيب، بهدف تهريبها، وفقًا للمادة 42 من القانون نفسه.