أفاد موقع روترنت العبري أن البحرية البريطانية ستبدأ في تشغيل 100 سفينة آلية صغيرة في الخليج العربي -هذا الصيف- كجزء من الجهود الغربية؛ لإحباط تهريب الأسلحة، والمخدرات من إيران إلى حلفائها في المنطقة، هذا ما كشفه أدريان فراير، أكبر ضابط بريطاني في منطقة الخليج، في مقابلة مع "ديلي ميل".
وبحسب الضابط، سيستمر هذا النشاط ضد المهربين على الرغم من التهديدات الإيرانية ضد فرقة العمل متعددة الجنسيات العاملة في المنطقة، والمكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة.
وقال الموقع: "تعمل السفن المستقلة -في الواقع- بالفعل في الخليج العربي لمساعدة القوات المختلفة في إحباط تهريب الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى ذلك، ضبطت إحدى السفن البريطانية في الأشهر الـ 12 الماضية ما مجموعه 46.8 مليون جنيه إسترليني من المخدرات".
وذكر المسؤول البريطاني -فيما يتعلق بطرق التهريب التي تبدأ في إيران- عدداً من الطرق المختلفة، وتشمل الطرق تهريب المخدرات بأنواعها المختلفة إلى اليمن، وكينيا، وتنزانيا، وغيرها.
وأضاف من ناحية أخرى، في مجال الأسلحة، فإن معظم عمليات التهريب تتم إلى اليمن والصومال.
وأكد المسؤول أنه في كلتا الحالتين، تعتقد النخبة العسكرية في فرقة العمل الدولية أن الأسطول الروبوتي الجديد، الذي يشبه بعضها سفن شراعية صغيرة، سيوفر معلومات استخباراتية مهمة للقوات في المنطقة، ويساعد السفن الحربية في أن تكون في الأماكن الصحيحة؛ لإيقاف تدفق الأسلحة والمخدرات من إيران.
