والا نيوز

ترجمة حضارات

أعلن الرئيس التركي، الذي يواجه التحدي الأكبر لحكمه الذي دام 20 عامًا، عن تغيير موعد الانتخابات التي كان من المفترض إجراؤها في يونيو.
 ويرى أن السبب في ذلك هو تفادي المس بفترة الامتحانات، فيما ذكر مسؤولو الحزب موسم الصيف والأعياد الدينية، ولم ترشح المعارضة بعد مرشحًا متفقًا عليه.

وقال أردوغان في توثيق نشره مكتبه أمس (الأحد) خلال اجتماع مع الشباب في مدينة بورصة في نهاية هذا الأسبوع "هذه ليست انتخابات مبكرة ولكن مجرد تقديم لها". 
وبحسب استطلاعات الرأي، سيواجه أردوغان، الذي حكم تركيا منذ عقدين، التحدي الأكبر لحكمه.

وقال أردوغان إنه سيستخدم سلطته لتقديم الانتخابات لأخذ الامتحانات المدرسية في عين الاعتبار.
 وأضاف أردوغان "أشكر الله الذي قدر لنا أن نشارك طريقنا معكم شبابنا الأعزاء الذين سيصوتون لأول مرة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو"، وألمح إلى نقل موعد الانتخابات إلى هذا التاريخ.
 وفي وقت مبكر من الأسبوع الماضي، قال إنه سيعلن ذلك رسميًا في 10 مارس، وبعد ذلك ستبدأ المفوضية العليا للانتخابات في تركيا الاستعدادات للانتخابات.

وكان مسؤولون كبار في الحزب الحاكم قد أشاروا في الأسابيع الماضية إلى إمكانية تقديم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المفترض إجراؤها في يونيو المقبل؛ بسبب موسم الصيف والأعياد الدينية، وقد شهد أردوغان انخفاضًا في شعبيته؛ بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة والتضخم المرتفع. 
كما دعمت المعارضة الانتخابات المبكرة، لكن الأحزاب المنافسة لأردوغان البالغ من العمر 68 عامًا لم تقدم بعد مرشحًا متفقًا عليه. وقال مصدر في صفوف المعارضة لوكالة الأنباء الفرنسية الأسبوع الماضي إنهم سيكشفون عن مرشحهم الشهر المقبل.

الجدير بالذكر أن أردوغان قاد تركيا منذ عام 2003 في البداية كرئيس للوزراء، وفي عام 2014 كرئيس. 

وفي عام 2018، قام  أردوغان بتغيير نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، وفي إطار النظام الجديد تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية في نفس الوقت.