قُتل جنديان من الجيش السوري بانفجار في الريف الغربي لمحافظة القنيطرة (جنوب غربي سوريا)، اليوم الإثنين 23 كانون الثاني.
وكتب مؤيدون لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي السورية، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت داخل سيارة لقوات النظام على طريق الرويحينة - بريقة بريف القنيطرة الغربي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين.
وفجّر مجهولون عبوة ناسفة على طريق "الناصرية - الحيران" بريف القنيطرة، وألحقوا أضرارا بسيارة الضابط في قوات النظام حازم عيسى.
نشرت صباح اليوم، نعي على مواقع التواصل الاجتماعي لوفاة الطيار العقيد بهاء علي حسن، من مدربي القوات الجوية في الأكاديمية العسكرية العليا للجيش السوري، كما قيل إن الضابط توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحادي عشر من الشهر، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة القنيطرة، وأصله من قرية السنديانة في منطقة مدينة مصياف في الغرب من ريف ناحية حماه.
يشار إلى أنه بحسب عدة مصادر سورية، قتل قائد الدفاع الجوي الإيراني في سوريا العقيد الجعفري بطريقة مماثلة، بانفجار عبوة ناسفة على سيارته بينما كان يقود سيارته على أحد جانبين طرق في منطقة القنيطرة، التي ليست بعيدة عن الحدود الإسرائيلية.
واتهمت إيران "إسرائيل"، بالوقوف وراء اغتيال الضابط الإيراني الكبير.
وبينما تزعم إيران أن الانفجار الذي وقع في سيارته كان أثناء قيادته لسيارته في منطقة دمشق، زعمت وسائل الإعلام السورية أن ضابطًا إيرانيًا كبيرًا كان يقود سيارته في جنوب غرب سوريا، على مقربة من الحدود الإسرائيلية حيث عثر عليه القتلة.
الطيار العقيد بهاء علي حسن، من مدربي القوات الجوية في الأكاديمية العسكرية العليا للجيش السوري، الذي توفي متأثراً بجراحه.
وتؤكد وسائل الإعلام السورية أن "إسرائيل" بدأت مؤخرًا التدمير الممنهج لأنظمة الدفاع الجوي، التي نصبتها إيران في منطقة دمشق وفي مناطق مختلفة جنوب غرب سوريا، في محاولة لإحباط الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، ليست بعيدة عن حدود الجولان الإسرائيلية.
لقد أعلنت "إسرائيل" بالفعل أنها ستفعل كل ما هو ضروري، لمنع ترسيخ وتموضع إيران في جميع أنحاء سوريا.