إعداد: ناصر ناصر  

26-1-2023  

بطولات الشعب الفلسطيني في جنين، والأكاذيب والجرائم المعتادة لجيش الاحتلال الصهيوني.  

1-ضابط كبير لشبكة كان:  

لا توجد إصابات في صفوف قوات الأمن التي اقتحمت مخيم جنين هذا اليوم

الخلية التي تم استهدافها كانت تعتبر قنبلة موقوتة، وهي خلية من الجهاد الإسلامي قامت بتنفيذ عمليات، وكانت تنوي القيام بعملية كبيرة أخرى، وإصرار القوات على دخول قلب المخيم يشير إلى أهمية هذه الخلية.  

ضابط كبير لشبكة كان: قوات الجيش تعرضت لإطلاق مكثف وإلقاء عبوات ناسفة من المخيم.  

ضابط كبير لشبكة كان: الجيش يعزز من قواته، ويخشى من تصعيد في أنحاء الضفة الغربية والمنطقة الجنوبية.  

الضابط ينفي أنه تم إطلاق نار بشكل مقصود ضد المرأة المسنة، وبأنه من الممكن أن تكون المرأة قد قتلت برصاص مسلحين، وإن ثبت أنها قتلت برصاص الجنود فسنتحمل المسؤولية.  

شبكة كان: جالنت يتابع ويتلقى تقارير مستمرة حول أحداث جنين، ويثني على الجيش الذي عمل بكفاءة عالية ضد خلايا "الإرهاب" في جنين.  

ناصر ناصر: الجيش الإسرائيلي هو جيش احتلال مجرم ويستخدم أسلوب الكذب والتضليل والتزوير، لمحاولة إخفاء أو التخفيف من جرائمه في الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وللتهرب من الملاحقات القانونية، ولكن الحقائق لن تلبث إلا أن تتكشف وقد يتراجع الاحتلال عن جزء كبير من رواياته، ومن الملاحظ أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مؤشرات على إخفائه لخسائره أو لبعض خسائره البشرية، لا توجد أدلة قاطعة على ذلك، ولكن مؤشرات من خلال شهود عيان في المنطقة وتحديداً في جنين ونابلس.  

2-المراسل العسكري لشبكة كان روعي شارون:

نتنياهو يدعم سيموتريتش مقابل موقف جالنت في قضية الخلاف على الصلاحيات في الضفة الغربية، حول منسق أعمال الحكومة في المناطق.  

وزير الدفاع جالنت أكد أنه لن يسمح بأن يكون هناك قائدين للجيش، وضباط  كبار حذروا في لقاء في مكتب رئيس الوزراء من التداعيات الأمنية لنقل الصلاحيات للوزير سيموتريتش، ولكن نتنياهو حسم الخلاف وأكد أن الاتفاقات الحكومية ستنفذ كما وعد سموتريتش.  

شبكة كان: قالوا لي إن كبار حذروا نتنياهو في لقاء جمعهم في مكتبه من نقل صلاحيات الإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة في المناطق للوزير سموتريتش من الصهيونية الدينية، والتي قد يفهمها العالم ومؤسسات دولية وازنة ومنها محكمة لاهاي كضم عملي للضفة الغربية.  

شبكة كان: التحذير جاء في لقاء نتنياهو مع جالنت وسموتريتش وضباط كبار في مكتبه، على خلفية إخلاء البؤرة الاستيطانية أورحاييم  

3-سمدار بيري في يديعوت أحرونوت: 

لو كان أمر اللقاء بين الملك عبدالله ونتنياهو يتعلق بأحدهما لتم تأجيل اللقاء، ولكن الامر يتعلق ببن زايد والإمارات.  

سمدار بيري في يديعوت أحرونوت: يوجد سببين للقاء، الأول رغبة أبو ظبي بتعزيز مكانتها الاستراتيجية والظهور كمن يجب السلام بين نتنياهو وعبدالله.

السبب الثاني أنه في حاشية الملك عبدالله يشكون بأن نتنياهو وولي العهد السعودي بن سلمان، عقدا صفقة يعطي من خلالها نتنياهو للسعودية إمكانية أوسع للوصول للأماكن المقدسة بالقدس على حساب مكانة الأردن فيها، وذلك مقابل قيام السعودية بخطوة علنية تجاه العلاقات مع "إسرائيل".

سمدار بيري في يديعوت أحرنوت: للملك الأردني الآن شريك من الخليج وليس مجرد داعماً مالياً، وقد يساعده ضد (المؤامرات) إن وجدت من قبل نتنياهو وبن سلمان.  

ناصر ناصر: بيري تشير إلى ما أكدته مصادر إسرائيلية بالسابق من أن مؤامرة جرت على الملك عبد الله بالتنسيق ما بين بنيامين نتنياهو في فترته السابقة وبين وزير العهد السعودي بن سلمان لإسقاط الملك ولدعم أخيه حمزة، هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر أخرى، وكثيراً ما يسعى الإعلام الإسرائيلي لدق الأسافين بين العرب والمسلمين.  

أمريكا والاحتجاجات.. أمريكا لم تأتي لتنقذنا  

4-يديعوت أحرونوت:  

اليمين في "إسرائيل" واثق تماماً من أنه يستطيع أن يفعل ما يريد دون أن تتدخل أمريكا فعلياً، وهذه الثقة لها ما يدعمها من الحقائق التاريخية، فمنذ 33 عاماً لم يقم رئيس أمريكي واحد ضد "إسرائيل" أو قال لها لا، أو حتى أبدى امتعاضه الجدي منها.

يديعوت: بعكس ما نعتقد في "إسرائيل" فالأمريكان لا يفكرون بنا طيلة ساعات اليوم.  

يديعوت: معظم الرؤساء الديمقراطيين كانوا أكثر رقة ولطفة من الرؤساء الجمهوريين، فهم بحاجة للصوت اليهودي الليبرالي، ويهود أمريكا الليبراليون لن يغيروا محبتهم العميقة لـ"إسرائيل".  

يديعوت: يجب على المتظاهرين ضد الحكومة أن يدركوا أن العالم لن يأتي لمساعدتنا في مواجهة الحكومة، ومن يستطيع ذلك هو فقط المواطنين في "إسرائيل".

ناصر ناصر: الكاتبة الإسرائيلية سيفي شنيلوفيتش تحمل رأياً خاصاً بها وبجمهور غير واسع من الإسرائيليين، فالمعظم يعتقدون أن لأمريكا دور معين في كبح جماح حكومة اليمين الفاشي التي يقودها نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، وأرى أن التأثير الأمريكي على "إسرائيل" هو تأثير محدود وفي الكم أقل منه بالكيف باتجاه تخفيف إجراءات الحكومة الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وليس وقفها، إضافة لمحاولة تخفيف الإجراءات ضد المحكمة والمعارضة في "إسرائيل" وليس وقفها على الأرجح.